ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعنى في الفلسفة التفكيكية

المصدر: مجلة التأصيل للدراسات الفكرية المعاصرة
الناشر: مركز التأصيل للدراسات والبحوث
المؤلف الرئيسي: الدعجانى، عبدالله بن نافع (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1, ع1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2010
التاريخ الهجري: 1431
الشهر: فبراير
الصفحات: 127 - 169
ISSN: 1658-5208
رقم MD: 653808
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

147

حفظ في:
المستخلص: تعد نظرية ((المعنى)) من أهم مباحث فلسفة اللغة، وحولها تدور فلسفاتها على اختلاف مناهجها، فقد أضحت مشكلة فلسفية تعددت حلولها بتعدد مشكلاتها ومواقف المدارس والاتجاهات حيالها، ومن تلك الاتجاهات الفلسفة التفكيكية التي أعادت إثارتها وبعثها من جديد، لكن من زاوية أخري تنسجم مع رؤيتها الفلسفية، فقد صاغتها في سؤال مركزي وهو: هل للمعاني ثبات واستقرار أم هي سائلة هلامية لا ثبات لها ولا استقرار؟. وقد تناول هذا البحث -بالتحليل -مشكلة (المعنى) كما يراها الاتجاه التفكيكي وموقفه منها، ذلك لأن فكرة سيلان (المعنى) فكرة مركزية تدور عليها أطروحات الفلسفة التفكيكية باعتبارها فلسفة لغوية. وقد عرض هذا البحث تلك الفكرة المركزية في الفلسفة التفكيكية وصاغها في صورة مركزة منتظمة الأفكار مشتملة على تحليل محاور تلك الفكرة المركزية، منتبها في الوقت نفسه إلى ضرورة إبراز الرؤية الفلسفية المفسرة للنظرية التفكيكية على وجه العموم. ولذلك تمحور البحث حول ثلاثة أمور: الأول-تأصيل موجز لمشكلة المعنى المرتبطة باستقرار المعاني وثباتها، وجعلها معيارا لنقد الفلسفة التفكيكية، والثاني -تحليل النظرية اللغوية للفلسفة التفكيكية المتمثلة في (المعنى)، والثالث -ربط تلك المفاهيم والأدوات الإجرائية للفلسفة التفكيكية بخلفيتها الفلسفية القائمة على مفاهيم فلسفة الشك اللامركزية. وقد كشف هذا البحث عن حقيقة المشروع التفكيكي الذي يعد من أعظم المشاريع الهدامة للغة ووظيفتها التواصلية وما يترتب عليها من بناء العلوم والحضارات، ذلك لأنه دمر العملية التواصلية للغة برمتها، فقد نسف أركان تلك العملية الحضارية المكونة من المؤلف والقارئ والنص، فهو مشروع عقيم لا خير فيه للحضارة، بل هو ((ذئب الحضارات الإنسانية)).

ISSN: 1658-5208
البحث عن مساعدة: 773611

عناصر مشابهة