المصدر: | مجلة إضاءات نقدية في الادبين العربي والفارسي |
---|---|
الناشر: | جامعة آزاد الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | خنارى، علي كنجيان (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | نصر اللهى، فاطمة (م. مشارك) , أحمدى، عبدالحميد (عارض) |
المجلد/العدد: | س1, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
إيران |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 93 - 107 |
ISSN: |
2251-4573 |
رقم MD: | 654512 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ظهر في إيران وفى القرن التاسع من الهجرة شاعر بارع وعارف سالك خلف نتاجات شعرية ونثرية عديدة لاتزال مرجعا علميا للمحققين، وطالبي الأدب والتصوف إلى يومنا هذا. ولد عبدالرحمن جامي سنة سبع عشرة وثمانمائة في مدينة جام في بيت علم وورع. بدأ دراسته منذ الطفولة عند أبيه ودخل مجالس العلم، وتتلمذ عند كبار الأساتذة، وأخذ منهم العلوم المختلفة كالفقه والفلسفة والحكمة وغيرها. وله أيضا مقدرة شعرية عالية، رفعته إلى أعلى الدرجات الأدبية بين شعراء الفرس. وهو بسبب ميله إلى التصوف التحق إلى الطائفة النقشبنديه المشهورة حيث كانت تضم كبار مشايخ الصوفية، فالتزم بمبادئها حتى أصبح فيما بعد شيخا من شيوخها، وواعظا من وعاظها. أما آثاره فمنها الشعر ومنها النثر، وهي تمثل براعة الشاعر الأدبية، ولا تخلو من نزعاته الصوفية، ومنها ديوان شعره الذي يشتمل على القصائد والغزليات والرباعيات والدوبيت، وهو مملوء بالوعظ والحكمة والحب الخالص لمبدأ الحياة ومقصدها. عاش جامي إحدى وثمانين ستة وتوفى سنة ثمان وتسعين وثمانمائة في هرات ودفن فيها. فجاء هذا المقال كي يلقى الضوء على نتاجات هذا الأديب الإيراني البارع. |
---|---|
ISSN: |
2251-4573 |