المصدر: | مجلة إضاءات نقدية في الادبين العربي والفارسي |
---|---|
الناشر: | جامعة آزاد الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | منظمي، أردشير (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الحسيني، سيد محمود ميرزايى (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | س3, ع9 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
إيران |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 153 - 169 |
ISSN: |
2251-4573 |
رقم MD: | 655286 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ترمى هذه المقالة إلى دراسة فكرة بايزيد البسطامي في ضوء شطحياته، والبحث في آراء العارفين والصوفيين المعروفين في تاريخ العرفان الإسلامي حول الموضوع المذكور أعلاه. في اللقاء الأول بين شمس الدين التبريزي ومولانا جلال الدين البلخي في مدينة قونية، طرح سؤال أثار بشدة كيان مولانا الذهني والفكري. سأله شمس الدين: محمد (صل الله عليه وسلم) أفضل أم بايزيد؟ ومع أننا نعتقد أن محمدا أفضل من بايزيد، فلماذا قال بايزيد: سبحاني ما أعظم شأني وقال الرسول (صل الله عليه وسلم) ما عرفناك حق معرفتك). هذا السؤال يتشكل من قضيتين: القضية الأولى هي قضية شطحية أشغلت بال أهل المعرفة، والقضية الثانية، قضية مشروعة ومقبولة ومعروفة. أصبح للشطح البايزيدي صدى واسع في الأوساط الصوفية، وأدى إلى ظهور اتجاه انحيازي من جانب شيوخ كبار مثل الإمام إسماعيل المستملي البخاري والإمام محمد الكلاباذي والعطار والمولوي وغيرهم وإلى جانب هذا الاتجاه ظهرت تحليلات علمية جيدة بقلم شيوخ بارعين مثل إبى نعيم الأصفهاني، أبي نصر السراج والقشيري. إذا تأملنا في آراء أهل المعرفة والتصوف وشارحي شطحيات بايزيد البسطامي نستطيع أن نصنفها في أربعة أقسام: قلة قابلية بايزيد، الشطح البايزيدى، بايزيد كنموذج من عقلاء المجانين والحب الإلهي عنده. |
---|---|
ISSN: |
2251-4573 |