المصدر: | مجلة أبحاث في اللغة والأدب الجزائري |
---|---|
الناشر: | جامعة بسكرة - كلية الآداب واللغات - قسم الأدب واللغة العربية |
المؤلف الرئيسي: | زوزو، نصيرة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع7 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الصفحات: | 67 - 83 |
ISSN: |
1112-6280 |
رقم MD: | 656111 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تحكي الراوية وقائعا وأحداثا وقعت قبيل ثورة التحرير الجزائرية أو خلالها، حيث إنها لا تشير بدقة إلى زمن حوادثها المفترضة. تفتتح الرواية قصها على الزمن الحاضر من أمام مكتب المنح، حيث يتجمهر عدد من الناس في طابور طويل، راحوا يتذكرون خلال وقوفهم ذاك شهدائهم الأبرار، ويترحمون على أرواحهم، ويتغنون بمفاخرهم، ومن بين الحضور الشيخ الربيعي الذي فقد ابنة قدور حين كان هذا الأخير في طريقة باللاز إلى الحدود. يتعالى بعد برهة صوت اللاز قائلا: (ما يبقى في الواد غير حجاره)، لتغرق الرواية فيما بعد في سرد تفصيلات الماضي، وتفتتح ذاكرة الربيعي عن آخرها؛ لتطلق العنان لمخيلته تتحس الجراح التي خلفها الاستعمار الفرنسي. وبعامة تتحدث القصة عن شخصية اللاز اللقيط، الذي أراد تغيير مجرى حياته، فتحول إلى مناضل وثوري، ألقي عليه القبض من قبل القوات الاستعمارية، ليتمكن من الفرار ويصعد إلى الجبل، ويلتقي هناك بعدد من الثوار أمثال قدور وحمو، وزعيمهم زيدان الرجل الثوري، الذي اغتيل في نهاية المطاف على مرأى من ابنه اللاز، بسبب عدم تخليه عن أفكاره الشيوعية. وتنتهي الرواية بالعودة إلى حاضر القص، ليظهر اللاز في النهاية كالتائه أو المجنون يردد أمام أسئلة الشيخ الربيعي جملة واحدة (ما يبقى في الواد غير حجاره)، هذا المقطع الذي يتكرر في أكثر من موضع ضمن متن الرواية. |
---|---|
ISSN: |
1112-6280 |