المستخلص: |
يسمى إدخال الاستراتجيات في تدريس النص الأدبي بالتدريس الاستراتيجي كتشبيه للاستراتيجيات المستعملة في المجال العسكري . وهي عبارة عن تقنيات تجرى على مراحل وتقدم للمتعلم على شكل إجراءات يقوم باستعمالها عند اقتضاء الضرورة ، حيث يقوم المتعلم باستعمالها وفق كمية المعلومات التي تعطى مع النص والمعلومات التي تكمن في النص. تعتبر استراتيجيات القراءة عبارة عن تقنيات يتبع فيها المتعلم مراحل معينة تساعده على الإلمام واستثمار كل جوانب النص الذي يراد قراءته من صور بيانية وإيضاحية إلى التراجم والمعلومات الجانبية المرفقة مع النص .تهدف استراتيجيات القراءة إلى تعزيز قدرات المتعلم وتعزيز ردود فعله أثناء قراءة النصوص خاصة النصوص الأدبية حيث تزوده بإجراءات تعليمية تساعده على ترتيب عملية القراءة والتسلسل السلس في الفهم. يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على مفهوم استراتيجيات قراءة وتحليل النص الأدبي وكيفية إدراجها في أنواع القراءة الأدبية المكثفة والنقدية والمطالعة.
Strategies are learner-centered techniques adapted to different levels from preliminary teaching programmers to highly advanced ones. They aim at fostering the learners’ own reading abilities and enhancing their reflection, comprehension, and retention in close reading situation such as the case of intensive reading course, notably, literature programmes in foreign language classes. Incorporating strategic techniques in the area of teaching and learning has been called Strategic Teaching (Bosma & Block, 1992), in imitation to military and business fields which adopted this concept long before (Liddell, 1987). The major aim of this paper is first to highlight the concept of strategic teaching/learning and how it might be integrated in processing literary materials, and second develop teaching stages in accordance with the two major reading types: intensive and extensive.
|