المصدر: | مجلة الفكر العربي المعاصر |
---|---|
الناشر: | مركز الإنماء القومي |
المؤلف الرئيسي: | لطيف، نوفل الحاج (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Latif, Hajj Nofal |
المجلد/العدد: | مج35, ع168 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 84 - 89 |
رقم MD: | 660101 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على نقد الوضعية لدى هابرماس. وتطرق المقال إلى الأصول التاريخية في الفلسفة الألمانية الحديثة، وخاصة لما يعرف بـ (النظرية النقدية). كما تطرق إلى مدرسة فرانكفورت، وقوة التأمل الذاتي عند هابرماس. وأوضح المقال أن هابرماس يرى أن الفلسفة لابد أن تأخذ على عاتقها مهمة الكشف عن مكونات هذا الخطاب الوضعي الذي تلتحف به أيديولوجيا الحداثة. كما أوضح أن نقد هابرماس اتجه للوضعية في مختلف صورها وصيغها التي تظهر فيها في نطاق العلم الحديث سواء من حيث الشكل المميز والتوجه الذي طبع هذا العلم أو من حيث هي أيديولوجيا قائمة بذاتها ميزت العصر الحديث وطبعت تصوره للعالم. وأشار المقال إلى أن هابرماس هدف من خلال نقده للوضعية في صيغها وأطوارها المختلفة إلى إبراز أن مسألة الفهم لا يمكن استبعادها حتى من طرف الوضعية ذاتها ولو بإسم العلومية أو بإسم العلوم التجريبية. كما أشار إلى أن الخلاف الجوهري بين هابرماس والمدرسة الوضعية يتمثل في الموقف من العلوم التجريبية ومن الدور الذي يمكن أن تضطلع به في صلب المجتمعات الصناعية المتقدمة القائمة. واختتم المقال بتوضيح أن نقد هابرماس للنزعة الوضعية يندرج ضمن مشروع فلسفي نقدي يسعى إلى الكشف عن تهافت هذه النزعة وعن تعبيراتها الإيديولوجية التي تلحفت بها من أجل إضفاء الشرعية على التقدم العلمي والتقني الذي ميز الحقبة المعاصرة، كما يسعى إلى تأسيس إبستيمولوجيا نقدية تمارس العلم دون أن تغض الطرف عن مضمراته الإيديولوجية، وتفرق بين مستوياته، والمصالح المختلفة التي تتحكم فيه وتوجهه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|