| المستخلص: |
هدفت هذه الورقة البحثية إلى محاولة تحديد مواطن القصور والضعف في المعايير المتبعة في الطريقة التقليدية لتقويم المحاضرين والأساتذة المساعدين والمشاركين في الجامعات لترقيتهم والتي تعتمدها جامعة القدس المفتوحة لترقية المشرفين الأكاديميين فيها. وبينت الورقة أن الطريقة التقليدية في التقويم التي تعتمد على الثلاثي المكون من التعليم والبحث والخدمات التي يقدمها المدرس في الجامعة فيها كثير من القصور، وإن من مواطن القصور في هذه الطريقة وبشكل أساسي عدم مراعاتها لاستخدام المشرف الأكاديمي للتكنولوجيا الحديثة في تعليمه وبحثه، وانتقاصها من أهمية الترجمة، وكذلك عدم اعتبارها للقدرات الإبداعية لأولئك الموهوبين والمتمتعين بقدرات خاصة. بسبب هذه النواقص، تأتي هذه الورقة محاولة للكشف عن إمكانيات جديدة لتقويم المدرس في الجامعة من أجل ترقيته بمعايير إضافية جديدة مثل توسعة معايير تقويمه، بالإضافة إلى تطوير وتعديل الطرق التقليدية المعروفة. وفي نهاية الورقة البحثية يوجد ملحق يحتوي على بعض المعايير المتبعة في الترقيات الأكاديمية في جامعة القدس المفتوحة والجامعة العربية الأمريكية وجامعة النجاح الوطنية.
This research paper explores the possibilities of overcoming the pitfalls associated with the traditional criteria for evaluating, for the sake of promotion, university lecturers, assistant professors and associate professors at Al-Quds Open University. The criteria depend on the triumvirate of teaching, research and service. This paper tries to show the defects in these criteria and to find solutions for evaluating the university's teachers under consideration for promotion through new criteria, such as expanded dimensionality of evaluation and assessment, in addition to developing and modifying the well-known traditional methods. At the end of the paper, there is an “Appendix" 1 that contains examples of the criteria for promotion at Al-Quds Open University, Arab American University and An-Najah National University.
|
