المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | سعد، فايزة محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج81 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 11 - 67 |
رقم MD: | 661247 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
مما سبق يمكن أن نخلص إلى: 1. ينفتح العمل الإبداعي على قراءات وتأويلات متعددة تختلف باختلاف الظرف التاريخي للتلقي، وباتجاهات المتلقي وتكوينه الاجتماعي والثقافي. 2. الخطاب الشعري في انفتاحه على تأويلات فكرية وأيديولوجية لا يتم توجيهه بشكل عشوائي ولكنه ينطلق من البنية اللغوية للنص والتي تعد مفتاح التأويل بما تحمله من دلالات وما تكتنزه من إيحاءات. 3. ينتمي العمل الإبداعي حتما إلى جنس فني يحدد هويته وملامحه العامة، غير أنه يتناص في أحيان كثيرة مع معطيات الفنون الأخرى خارج حدود الجنس الفني الذي ينتمي إليه، وصولا إلى تحقيق القيمة الجمالية للفن. فالشعر فن أدبي عموده الفقري الموسيقى أيا كان نوعها أو مظهرها، ولكنه لا يعدم التواصل مع فنون القول الأخرى السردية منها أو الدرامية، بل يتجاوز فن القول تواصلا مع الفنون التشكيلية والتصوير، والسينما، والموسيقى ...موظفا آليات كل منها ليصل إلى ذروته الجمالية التي هي جوهر العملية الإبداعية والهدف الأعظم للإبداع الشعري إلى جانب ما يحمله من دلالات فكرية؛ لذا يظل الإبداع الشعري منفتحا دائما على قراءات متعددة المشارب والدروب قابلا لتأويلات كثيرة ومتعددة، تختلف باختلاف منظور التناول وآلياته. |
---|