المصدر: | المؤتمر العلمي الدولي الثاني ( العربي الخامس ) - التعليم والأزمات المعاصرة - الفرص والتحديات |
---|---|
الناشر: | المركز القومي لثقافة الطفل وجمعية الثقافة من أجل التنمية بسوهاج |
المؤلف الرئيسي: | عبد خصاونة، يسري جاد الله (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الجيزة |
رقم المؤتمر: | 5 |
الهيئة المسؤولة: | المجلس القومي لثقافة الطفل - المجلس الأعلى للثقافة - وزارة الثقافة - مصر |
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 163 - 171 |
رقم MD: | 66148 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى بيان المخاطر التى يتعرض إليها الأطفال فى المراحل التعليمية ، وكذلك السياسات والآليات التربوية والاجتماعية ، التى تعمل على حمايتهم من هذه المخاطر. واستخدمت الباحثة المنهج المسحي والوصفي ، القائم على الاستنتاج والتحليل لمعالجة هذه المشكلة . وتبين أن الأطفال فى المراحل التعليمية يتعرضون إلى مخاطر عديدة أهمها ، إساءة معاملة الأطفال أثناء تنشئتهم ، وتعريضهم للحروب والكوارث الطبيعية ، وما يترتب عليها من أضرار نفسية ، وما يمارس على الأطفال من الضعف والإيذاء ، وانعكاساتها على صحتهم النفسية وقدراتهم التعليمية ، فضلا عن العقاب المدرسي القاسي سواء الجسدي والمعنوي ، أضف إلى ذلك ألوان العنف الاجتماعي الذي يتعرض إليه الأطفال فى حياتهم وبخاصة حينما يكونوا من الأطفال المهمشين اجتماعيا ، بالإضافة إلى سؤ التعليم المدرسي القائم على التلقين اللفظي الذي لا ينمى شخصية الطفل . كما يتعرض الأطفال إلى المخاطر الصحية والغذائية ونقصان مستوى الخدمات الاجتماعية التى تقدم إليهم بسبب الفقر والبطالة لمعظم الأسر . كما اشتملت الدراسة على السياسات التعليمية التى تشكل آليات المجتمع لحماية أطفاله من المخاطر التى يتعرضون إليها من المواقع الاجتماعية التى يعيشون فيها الأطفال ، وتحسين مستوى دخل الأسر ، وحمايتهم من العنف والاستغلال الاجتماعي ، وإقامة الشراكات بين الجهات ذات الاهتمام المشترك لحماية الطفولة من هذه المخاطر ، وسن التشريعات القانونية والإدارية لرفع مستوى المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية تجاه الأطفال ، واستثمار إمكانات العولمة لتحصين الأطفال وإدامة المشاريع التى تعمل على حمايتهم من هذه المخاطر ، وربط المناهج التعليمية بمتطلبات سوق العمل ، ورفع مستوى وعى الأسر لاختيار نوع التعليم الملائم لأطفالهم ، وتعزيز دور التعليم غير النظامي الذي تشغيل الطفولة فى الأعمال الخطرة ، وأخيرا تصميم المدارس وبيئتها ، لتصبح بيئة آمنة يتوفر فيها المناخ الملائم ، للنمو السليم والعيس بسلام ، ليتمكن الأطفال من التعلم والنمو وتكامل الشخصية لأدوارهم الاجتماعية الواعدة . |
---|