المصدر: | المؤتمر العلمي السنوي العربي الخامس - الدولي الثاني - الاتجاهات الحديثة في تطوير الاداء المؤسسي والاكاديمي في مؤسسات التعليم العالي النوعي في مصر والعالم العربي |
---|---|
الناشر: | جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية |
المؤلف الرئيسي: | السيد، إبراهيم أحمد أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alsayed, Ibrahim Ahmed Ahmed |
المجلد/العدد: | مج 3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
مكان انعقاد المؤتمر: | المنصورة |
رقم المؤتمر: | 5 |
الهيئة المسؤولة: | كلية التربية النوعية بالمنصورة وفرعيها بميت غمر ومنية النصر - جامعة المنصورة |
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 1284 - 1294 |
رقم MD: | 66197 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: |
الإبداع
| مصر
| كليات التربية النوعية
| النحت
| التماثيل
| الخط العربي
| الفنون التشكيلية
| التراث
| الحضارة العربية
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد حدث تطوراً هائلاً في مجال النحت في الآونة الأخيرة فبدا يدخل في مجال النحت التطور التكنولوجي في الفكر والآلة الذي يساير التطور العالمي وبخاصة التطور الأوربي فأصبح هذا الفن قائم على استخدام المستحدثات العصرية لتحقيق أعمال نحتية ابتكاريه المستوحاة من الحروف العربية بالأساليب التكنولوجية بما يعكس حرية النحات في التعبير عما يروق له من أفكار وأراء في التشكيلات النحتية التي تحتوي على نوعيات مختلفة من الأشكال المسطحة والمجسمة والمجردة في تنظيمات جمالية باستخدام قيم التشكيل النحتي من مساحات وكتل والفراغات مع استخدام بعض الملامس في تلك العناصر لهدف يسعي إليه النحات للتأكد من توظيف مفردات الحروف العربية في تنظيمات وتصميمات نحتية والتعامل معها تشكيليا بأسلوب الخاص للتعبير عما يريده من أفكار معاصرة مع استخدام التقنية المناسبة للتعامل مع بعض أنواع الأخشاب المحلية من خلال أساليب النحت عليها . فهناك يوجد في مصر أكثر من أثني عشر نوعا من خامة خشب (السرسوع) بدرجاته البنية الفاتحة والغامقة في تناسق بديع الذي يعطى سطح الأخشاب وتعد جمالي في مظهره الخارجي من جماليات وإيقاعات تشكيلية للحروف العربية التي تعطى مجالا جديدا في النحت سواء أكان في الميادين العامة أو المنحوتات المصمم عليها بعض الحروف والكلمات المعبرة عن حدث معين تخدم الفرد والمجتمع الذي يصل إلية النحات في تناسق بديع في تناغم عناصر النحت باستلهام الحروف العربية سواء كانت احتياجات روحية أو نفعية أو تجمع بين الاثنين معا في عمل واحد كما يقوم به في مجال النحت بالتعامل مع اكبر عدد من الخامات المتنوعة وذلك من حيث تشكيلها بالتقنيات التي تتلائم كل خامة وهذا تظهر أهمية هذا البحث في مجال النحت في عمل منحوتات فنية تجمع بين الناحية الجمالية والناحية الوظيفية , لذلك يري الباحث أن استخدام واستلهام الحروف العربية لها دورا هاما في مضمون المعنى وممكن توظيفها كوحدة نحتية لها جمالياتها وخصوصا إذا كان هذا المضمون بحث على القيم التي تسمو بالمجتمع وعقيدته وتقاليده ونظم تفكيره والمحافظة عليه والرقى بها والتأصل بالثقافة والسمو من خلال توظيف الخط العربي في منحوتات خشبية معاصرة . |
---|