| المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على والعوامل المؤدية إلى الممارسات السلوكية المنحرفة عند طلاب المرحلة الثانوية في مدينة الدمام، كما هدفت إلى التعرف على الأساليب المتبعة في معالجة السلوكيات المنحرفة في المجتمع المدرسي، تكونت عينة الدراسة من (144) طالبًا من الممارسين للسلوكيات المنحرفة و(28) مرشدًا طلابيًا، وتم استخدام استبيان مكون من (84) عبارة تم تطبيقه على جميع أفراد العينة، كما تم استخدام منهج المسح الاجتماعي في التعرف على الآراء والأفكار والمعلومات المتعلقة بهذه الظاهرة. أظهرت النتائج أن من أهم العوامل المؤدية للسلوكيات المنحرفة لدى الطلاب والمتعلقة بالجوانب الشخصية هي استخدام الوسائل المشروعة وغير المشروعة لتحقيق الهدف. وفيما يتعلق بالعوامل المدرسية فقد كان طول المنهج الدراسي وكثافته والأسلوب الممل للمعلمين في شرح الدرس من أبرز العوامل المؤدية للسلوكيات المنحرفة لدى الطلاب. كما تبين من النتائج أن مشاهدة أفلام العنف والجريمة من أهم العوامل الإعلامية المؤثرة في ممارسة السلوكيات المنحرفة وقد أظهرت النتائج أن أهم الأساليب المتبعة في معالجة المشكلات والممارسات السلوكية المنحرفة لدى الطلاب من قبل إدارة المدرسة كانت كتابة التعهد على الطالب بعدم العودة للسلوك السلبي ثم استدعاء ولي الأمر ثم حسم درجات السلوك. \ \
This study concerns with the types and causes of deviant behavior among male secondary school students in Dammam, Saudi Arabia. A sample of 144 deviant students aging between 17 and 19 years, and 28 social workers were drawn in order to collect the necessary data. A lengthy questionnaire was utilized to collect data from students in addition to an interview schedule to obtain information from social workers working in secondary schools. \ Causes of deviance have been grouped in to two types: causes related to the personality of each student and the tendency of students to achieve their educational objectives illegally, and causes relevant to the education system. In fact, the curriculum is intensive, unattractive to students, and the teachers method of delivering information is traditional and boring. Furthermore, the study revealed that most of the deviants watcn action and crime movies during leisure time. In addition, the discipline system applied in the Saudi secondary schools is not practical. \
|
