ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التفسير المادي للفلسفة " أدورنو، نموذجا "

المصدر: المجلة العلمية بكلية الآداب
الناشر: جامعة طنطا - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: منصور، أشرف حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع27, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يناير
الصفحات: 759 - 866
ISSN: 2735-3664
رقم MD: 662944
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

58

حفظ في:
LEADER 07116nam a22002057a 4500
001 0253498
041 |a ara 
044 |b مصر 
100 |a منصور، أشرف حسن  |e مؤلف  |9 320025 
245 |a التفسير المادي للفلسفة " أدورنو، نموذجا "  
260 |b جامعة طنطا - كلية الآداب  |c 2014  |g يناير 
300 |a 759 - 866 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a إن أحد أهم جوانب فكر أدورنو هو المتعلق بمعالجته المادية للأفكار والمذاهب الفلسفية. إن نقد أدورنو المادي للفلسفة هو أهم إسهام قدمه لحقل الدراسات الفلسفية. ونظراً لرؤية أدورنو المادية والسوسيولوجية للفلسفة، فقد كان تركيزه في تحليلاته منصباً على أكثر الفلسفات تعبيراً عن مشروطيتها المادية – السوسيولوجية، وهي في الوقت نفسه أكثر الفلسفات تأثيراً وأهمية في العصر الحديث، وهي فلسفات كانط وهيجل وهوسرل وهايدجر. لا ينظر أدورنو إلى العلاقة بين الأفكار والواقع المادي على أنها علاقة تبعية مطلقة على طريقة السببية الميكانيكية، فهو لا يقول إن الواقع المادي هو الذي ينتج الأفكار الفلسفية، وبذلك فهو لا يعتقد في الرؤية الماركسية التقليدية الذاهبة إلى أن البناء التحتي الاقتصادي هو الذي يشرط بصورة مطلقة البناءات الفوقية. فقد سبق لأدورنو أن رفض هذه الثنائية الحادية بين البناء التحتي والبناء الفوقي ورأى أنها مبسطة أكثر من اللازم وغير علمية. أما الرؤية التي يتبناها أدورنو والتي يستخدمها أساساً لتفسيره المادي للفلسفة فهي تنص على أن التصورات الفكرية المجردة ليست مجرد نتاح للأساس المادي بل هي أثر مصاحب لهذا الأساس، بحيث إن الأساس المادي للمجتمع أو للطبقة الاجتماعية ينعكس في الفكر ليحدث رؤى فلسفية مجردة. وبذلك تكون الفلسفة هي الوجه الفكري للمجتمع أو للطبقة الاجتماعية، ينعكس فيها الفكر ليُحدث رؤى فلسفية مجردة. من خلال بحثنا في التفسير السوسيومادي الذي يمارسه أدورنو للفلسفة وللمذاهب والأفكار الفلسفية، نستطيع القول إن العلاقة بينهما هي علاقة التوازي والمماثلة لا علاقة التبعية والانعكاس. فإذا قلنا إن الفكر هو مجرد انعكاس للواقع فنكون بذلك قد وقعنا في النزعة الثنائية التي تسم معظم التيارات الماركسية والتي قسمت المجتمع إلى بناء تحتي يتصف بكونه مصدر كل مشروطية وبالعلية الكاملة والنهائية والسببية الشاملة، وبناء فوقي هو مجرد انعكاس له. لكن أدورنو لا يتبنى هذه النظرة الماركسية الساذجة والمبسطة، والتي لم تكن هي وجهة نظر ماركس نفسه، بل كانت التبسيط الساذج والمخل لأفكاره والذي قدمه والماركسيون اللاحقون بهدف نشر الماركسية باعتبارها مذهباً وعقيدة سياسية، وهي في حقيقتها ليست إلا مجرد منهج في التفكير وطريقة في رؤية العالم وفي ممارسة السياسة. وإزاء تلك النزعة الآلية الميكانيكية التي تسم الماركسيات التقليدية والأرثوذكسية والتي ترد الفكر إلى واقعه المادي المباشر، رأينا مع أدورنو أن العلاقة بين الفكر والواقع هي علاقة تواز ومماثلة وهوية من نوع خاص. فما يحدث في الواقع المادي والاجتماعي يكون له نظير أو فعل معرفي مماثل على مستوى الفكر.  |b Adorno’s Works contains what we can call a materialist interpretation of philosophy, that is, a critique that reveals the socio-economic conditionality of philosophical thinking. This type of conditionality is not just a critique of philosophical systems, but also a very novel contribution to our understanding of philosophy itself. This kind of interpretation goes back to Marx and Engels, but it didn’t carry the same mechanical causality or the automatic relationship between the base and the Superstructure in Orthodox Marxisms, because it deals with the philosophical systems from a sociological-materialist perspective, not a historical materialist or- a dialectical materialist one. I show thereby that Adorno’s analyses of philosophical Systems, especially the systems of Kant, Hegel, Husserl, and Heidegger, combines a class perspective with the traditional Marxist perspective of the forces of production. And this combination allowed Adorno to deal with the systems of the philosophers just mentioned as conditioned both by their Bourgeois outlook and by the changing position of the Bourgeoisie in the production process. So Kant’s philosophy was, according to Adorno, the expression of the German Bourgeoisie in the Eighteenth century, and all its dualism are due to the historical and social contradictions of this class. Hegel was aware of those deep contradictions, not only in the German Bourgeoisie, but in the whole European Bourgeoisie, so he tried to transcend them with his dialectical method in thought only, that is, Ideally. Finally, Husserl’s philosophy was the expression of the contemporary situation of the Bourgeoisie after it turned to a Finance class, making money from money without producing, and that revealed itself in Husserl in his theory of essential intuition, as a method of gaining truth (or profit) immediately without running through a thought process or an experimental one. In the end, Heidegger’s philosophy is the Ontological expression of the crisis of the Bourgeoisie that became completely impotent towards the new historical and social challenges. And this impotency reveals itself in Heidegger’s existential categories of angst, fear, being towards death, and throwness into the world. 
653 |a الفلسفة الغربية  |a أدورنو، تيودور  |a الفلسفة المادية  
773 |4 الادب  |6 Literature  |c 005  |e Journal of the Faculty of Arts  |l 002  |m ع27, ج2  |o 1026  |s المجلة العلمية بكلية الآداب  |v 027  |x 2735-3664 
856 |u 1026-027-002-005.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a AraBase 
999 |c 662944  |d 662944 

عناصر مشابهة