المصدر: | حولية كلية اللغة العربية بالزقازيق |
---|---|
الناشر: | جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | الخراز، محمد بن عبدالرحمن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع34, مج1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 715 - 768 |
DOI: |
10.21608/BFLA.2014.12160 |
ISSN: |
1687-0689 |
رقم MD: | 662968 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
نستخلص مما سبق في هذا البحث أن المربي والموجه قلما يستغنيان عن معرفة أدوات التفصيل والإيضاح، لمقامات تفرضها، وأنهما إن لم يتقنا ذلك المطلوب فقد تأتي نتائج الجهود علي خلاف المقصود. وقد رأينا أن تلك الأساليب المعنية بالتعليم والمدارسة والتدريب مختلفة ومتنوعة؛ فمنها ما يتحقق عن طريق التصوير الفني للموقف أو الفكرة، بالتشبيه، أو التجسيد، أو التشخيص، وهما ما يسمي – بلاغيا- المجاز، وهو أنواع عديدة؛ منها الاستعارة، والتمثيل، والمجاز المرسل.. ومنها ما يتحقق بطريق الإطناب المباشر؛ بأساليبه التي تحدث عنها البلاغيون؛ وفيها يعمد المتكلم إلي زيادة المبني لتتحقق له زيادة في المعني وترسيخ له في ذهن المتلقي. ومن التفصيل ما يحققه الحوار والمناقشة، بشروطهما الأدبية والفنية التي فصل البحث أكثر جوانبها أهمية، وأكد علي أن الحوار لغة العصر؛ في ظل التقنيات ووسائل الاتصال الحديثة والسريعة والمؤثرة جدا؛ فإنه ما لم يكن المربي والآمر والناهي والناصح والموجة علي بصيرة من فنون الخطاب والبلاغة والتأثير في التصوير والتفصيل والحوار فلسوف تختطف منه الحوارات الأخرى هدفه، وتسبقه إلي فرض رؤيتها وتصورها الذي قد يكون مضادا، أو هداما، بل ولربما تسبب سوء الأسلوب وقصور الحوار في انصراف الشخص المستهدف بالدعوة والتوجيه والتربية- عن الطريق الذي كان يختطه له المربي والناصح والموجه. وقد عني هذا البحث عناية خاصة ومستمرة بربط القاعدة والأسلوب مع تطبيقاته الممكنة، تقريبا لها وتوضيحا، و لغرض إزالة للبس، ودفعا لنقص التصور، حيث تفتقر بعض الدراسات إلي التطبيق وروحه وحياته، وهذا مما باعد فيها الفجوة مع القارئ. |
---|---|
ISSN: |
1687-0689 |