المصدر: | حولية كلية اللغة العربية بالزقازيق |
---|---|
الناشر: | جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | حماد، عبدالرحمن عبدالحميد عبدالعزيز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع34, مج3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الصفحات: | 2205 - 2284 |
DOI: |
10.21608/BFLA.2014.12212 |
ISSN: |
1687-0689 |
رقم MD: | 662982 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر ناظر الدولة السياسي على الوزارة في العصر المملوكي في الفترة 648 -923هـ/ 1250 -1517م، فعلى الرغم من أن دولة المماليك تعد استمرارا للدولة الأيوبية في نظمها ورسومها، إلا أن المماليك ابتكروا من الوظائف ما يواكب عصرهم، ويخدم العمل الإداري في الدواوين، وكان من بين تلك الوظائف التي استحدثها المماليك وظيفة "ناظر الدولة" فقد استحدثت في سنة 706هـ /1306م، وكانت المهام المنوطة بناظر الدولة أنه يتولى رئاسة "ديوان النظر" ويعاونه بعض الموظفين من أجل مراقبة حسابات الدولة والإشراف على إيراداتها ومصروفاتها. وذكرت الدراسة أن نظرا لقرب "ناظر الدولة" من الوزير ومشاركته في أعماله، كانت هذه الوظيفة إحدى درجات السلم الوظيفي لمنصب الوزارة، وبمرور الوقت ازدادت أهمية وظيفة "النظارة" وشهدت المصادر بما بلغه صاحبها من مكانة كبيرة في الدولة. واعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي. وتضمنت الدراسة عدة مباحث، ناقش المبحث الأول التعريف بناظر الدولة في العصر المملوكي. وتناول المبحث الثاني ناظر الدولة كأحد عوامل انهيار الوزارة، وأسباب تدهور الوزارة في العصر المملوكي. وأوضح المبحث الثالث ناظر الدولة والوزير في العصر المملوكي. واختتمت الدراسة بمجموعة من النتائج، ومنها أولا نظرا لأهمية "ديوان النظر" في العصر المملوكي، أطلق على صاحبه العديد من المسميات التي تدل على أهميته وإشرافه العام على الدواوين الكبرى في الدولة، ومن هذه المسميات "ناظر الدواوين، ناظر النظار، ناظر الدولة"، وثانيا منذ إنشاء "ديوان النظر" أوائل القرن الثامن الهجري شارك صاحبه الوزير في ربع صلاحياته، وثالثا كانت وظيفة ناظر الدولة إحدى درجات السلم الوظيفي لمنصب الوزارة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1687-0689 |