ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التجربة الإنتخابية و التحول الديمقراطي في أوربا الشرقية : دراسة حالة يوغسلافيا سابقا و أكرانيا

المصدر: دفاتر السياسة والقانون
الناشر: جامعة قاصدي مرباح ورقلة - كلية الحقوق والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: بهاز، حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: أبريل
الصفحات: 132 - 168
DOI: 10.35156/0492-000-999-009
ISSN: 1112-9808
رقم MD: 663125
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

113

حفظ في:
المستخلص: لقد أدى تفكك النظم السياسية الشمولية في العالم بدراسة أوجه التقارب والتباعد في التحول الديموقراطي في أوروبا الشرقية وبلدان أميركا اللاتينية مقارنة مع البلدان العربية، فأتـت الثـورة البرتقالية في أوكرانيا والتحولات الجماهيرية في جورجيا لتغري الباحثين بدراسـة أنمـاط تآكـل الأنظمة الشمولية في العالم، وتعزيز قدرات المجتمع المدني على التحول الآمن باتجاه الديمقراطيـة والتعددية كما شكل الانتقال العنيف لمختلف جمهوريات الاتحاد الفيـدرالي اليوغسـلافي نموذجـا ليصنع المفارقة اذا ما تطرقنا إلى مسألة التحول الديمقراطي و مختلف التجارب الانتخابية اتي مرت بها تلك المنطقة . والمتتبع لظاهرة التحول الديمقراطي في العالم يقـف أمـام مـا يسـميه عـالم السياسـة الأميركي" صـمويل هنتجتـون"Huntington بالموجـة الثالثـة للديمقراطيـة(the third wave of democracy والتي اجتاحت العالم مع نهاية الحرب العالمية الثانية, حيث امتد النظـام الـديمقراطي ليشمل دول أوروبا الغربية كلها, فاسحا المجال لتحول دول المحور المهزومـة إلـي الديمقراطيـة. وكانت حالتا ألمانيا واليابان هما الأبرز, وإن شكلتا الاستثناء بحكم خضوعهما للتـدخل الخـارجي المباشر. و في أثناء فترة الحرب الباردة أي في السبعينيات من القرن الماضي, امتد الأمر إلي دول جنوب أوروبا ( إسبانيا واليونان والبرتغال) في إشارة إلى الثورة في البرتغال سنة 1974 ثم أجـزاء كبيرة من أمريكا اللاتينية. وبعد الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي(1991)1, امتـد التحـول الديمقراطي إلي أوروبا الشرقية من خلال العديد من التجارب ابرزها انهيـار الاتحـاد الفيـدرالي اليوغسلافي و تلاه من تداعيات وظلت أوروبا الشرقية بالتحديد تحتل مكانة مهمة أو مميزة بالنسـبة لمن يتطلعون إلي تحول مماثل علي المستوي العربي, سواء كانوا مـن الأكـادميين أو الناشـطين السياسيين ذلك أن أسباب التحول نحو الديمقراطية في أوروبا الشرقية كثيرة ومتنوعة, ولكن يظـل أهمها بلا شك هو خصوصية حالتها, بمعني ارتباطها بالتحول الهائل الذي شهده الاتحـاد السـوفيتي الذي كان بمثابة السلطة الشمولية المركزية التي تحكمت في مسار تجربتها السياسية لعقود طويلة . ويبقى السبب الرئيسي في ذلك هو الدور الذي لعبته أوروبا الشرقية كنموذج سابق لنشر نظام الحزب الواحد والملكية العامة للاقتصاد والترويج للنهج الاشتراكي و الشـيوعي أو للأيديولوجيـة الشمولية ولهذا, كان هذا التحول علي مستوي أوروبا الشرقية علامة فارقة بالنسبة للعديد مـن دول العالم الثالث وفي مقدمتها العالم العربي. و بالتالي بأن يحذو الأخير حذو أوروبـا الشـرقية فـي التحول إلي الديمقراطية . و لكن هل بإمكاننا الحكم على مرجعية هذه النماذج بالمقارنة مع مثيلتها في الوطن العربي في ظل الخصوصيات التي تميز هذا الأخير ؟ من هنا ستنطلق معالجتنا للموضوع ومن خلال دراسة بعض حالات التحول الديمقراطي في أوربا الشرقية و بالأخص حالتي يوغسـلافيا و أكرانيـا مـع الإشارة إلى بعض التجارب الأخرى من خلال معالجة النقاط التالية: 1- مقاربة جدلية في ظاهرة التحول الديمقراطي و الظاهرة الانتخابية 2- أثر التحولات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية على واقع دول أوربا الشرقية 3- التجربة اليوغسلافية و معادلة الديمقراطية والصراع 4- قراءة في التجربة الأكرانية (الثورة البرتقالية) 5- تقييم تأثير ظاهرة التحول الديمقراطي في أوربا الشرقية على العالم العربي 6- توصيات هامة بشأن التحول الديمقراطي 7- خاتمة

ISSN: 1112-9808
البحث عن مساعدة: 759565