المستخلص: |
لا ترتبط مجريات وشرعية نتائج العملية الانتخابية بالقواعد والأطر المنظمة لها فحسب، وإنمـا تتأثر أيضا بالتوازنات وأشكال العلاقات القائمة بين مختلف أطرافها الرئيسيين والثانويين، بمـا فيهـا طبيعة العلاقة التي تقوم بين الدولة (المؤسسات الرسمية) التي تشرف على تحضير العملية الانتخابيـة وسيرها، والمؤسسات المختلفة للمجتمع المدني باعتبارها أحد أهم الأطراف المؤثرة في هذه العملية. نحاول من خلال هذه الورقة توضيح وتحديد طبيعة العلاقة القائمة بين مؤسسـات المجتمـع المـدني الجزائري من جهة، والدولة كمؤسسة لتسيير العملية الانتخابية من جهة ثانية، وكيف تؤثر هذه العلاقة على الدور الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني في الانتخابات، وعلى سـيرورة العمليـة الانتخابيـة وديمقراطية وشرعية نتائجها من خلال قراءة التجارب الانتخابية التي عرفتها الجزائر. مداخلة مقدمة في إطار الملتقى الدولي الذي ينظمه قسم العلوم السياسية، كلية الحقوق والعلوم السياسية
|