المصدر: | دفاتر السياسة والقانون |
---|---|
الناشر: | جامعة قاصدي مرباح ورقلة - كلية الحقوق والعلوم السياسية |
المؤلف الرئيسي: | Zouaoui, Hassan (Author) |
المجلد/العدد: | ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الشهر: | جانفي |
الصفحات: | 1 - 24 |
DOI: |
10.35156/0492-000-004-016 |
ISSN: |
1112-9808 |
رقم MD: | 664052 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
شكلت الهيكلية المؤسساتية والسياسية للحقل الديني استراتيجية الحكم بالمغرب . حيث راهن الملك الحسن الثاني منذ أواسط الثمانينات علي احداث مؤسسات تستوعب انشطة العلماء كما حاول تهميش حركة العدل والإحسان الإسلامية لتنافي خطابها ونشاطهم السياسي، مع التوجهات التي رسمها الملك بصفته اميرا للمؤمنين لحركة الفاعلين داخل الحقل الديني . في المقابل نجد من خلال التحليل انفسها امام نموذج معاكس لحرك إسلامية قلبت بشروط اللعبة السياسية وشكلت نموذجا لما اصطلح عليه بإسلامي الملكية. يتعلق الامر هنا بحزب العدالة والتنمية الذي توج مساره الاندماجي بمشاركة انتخابية سنة 1997. لكن هذه العلاقة التكاملية بين الحقلين الديني والسياسي بالمغرب، ستجد نفسها موضع تساؤل من خلال بروز فاعلين جدد يصطلح عليهم باسم " السلفية الجهادية". فقد شكلت احداث الدار البيضاء بتاريخ 16 ماي 2003 معطي جديد اجبر الحكم بالمغرب علي تطبيق سياسة دينية جديدة، قوامها هيكلة جوهرية لكل من وزارة الأوقاف واهتمام ملكي بالشؤون الاقتصادية والاجتماعية وذلك لسد الطريق امام أنشطة الإسلاميين في هذا المجال . لذا فقد اعتبرت سياسة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مرتكزا أساسيا ومحوريا، لسياسة دينية جديدة الهدف منها تجديد آليات مراقبة الحقل الديني بالمغرب. |
---|---|
وصف العنصر: |
النص باللغة الفرنسية |
ISSN: |
1112-9808 |