المستخلص: |
يعد التراث الحضاري المعماري ثروة وطنية وقومية يتطلب العمل على الحفاظ عليه باتباع كافة مناهج الحفاظ وإن التعامل مع الأبنية التراثية والأثرية يتطلب مهارات خاصة لا بد من توفيرها وتوفير كافة الأمور الممكنة التي تساعد على الحفاظ على هذه الأبنية وتعد القوانين والتشريعات هي أولى تلك الأمور، إلا إن هذا الجانب يتطلب إعداد كوادر مؤهلة فنيا وكافية عدديا تتناسب وحجم هذه المهمة إذ إن القوانين والتشريعات مهما كانت متطورة تبقي قاصرة عن تحقيق الأهداف. ومن هنا جاء هذا البحث ليحدد معني التراث الحضاري ومكامن الخلل في التعامل معه وكيفية تجاوز ذلك من أجل الحفاظ على الأبنية التراثية والأثرية بعد إجراء أعمال إعادة التأهيل وما يتطلب لإدامتها والمحافظة عليها بما في ذلك النظر في إعادة استعمالها وبما يضمن استدامتها.
|