ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كلية التمريض و تحديات النهوض بالأداء النوعي للكوادر التمريضية

المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عبدالحسين، لاهاي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): A. Hussein, Lahay
المجلد/العدد: ع86
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2008
التاريخ الهجري: 1429
الصفحات: 308 - 331
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 665760
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

53

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة الميدانية الحالية إلى استقراء أراء وتقييمات أعضاء هيئة التدريس في كلية التمريض التابعة لجامعة بغداد، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول عدد من التحديات الرئيسة التي يعتقد بأن لها دور مهم في تطوير مستوى الأداء النوعي لهذه الكلية المهمة في العراق، وعلى ضوء ذلك يمكن أن يصار إلى النهوض بالمهنة وتأمين الاحترام والتقدير الذي تستحقه داخل المؤسسة الصحية التي تلعب دورا مهما في سد حاجات الناس في المجتمع. ولعل في مقدمة هذه التحديات الارتفاع بمستوى تأهيل المشتغلين في هذا الميدان -التمريض- وبالتالي الارتفاع بالمهنة ذاتها في أعين الناس والمجتمع، ويتمثل التحدي الآخر في استقطاب أعداد كافية من خريجي الدراسة الإعدادية، وبخاصة الإناث منهن، لسد النقص الحاصل في أعداد الممرضات المؤهلات لتقديم الخدمات التمريضية اللازمة لقطاعات واسعة من المرضى وبخاصة النساء منهن. بالنظر للطبيعة الجنسوية للمجتمع العراقي الذي لا يزال يضع حدودا فاصلة بين النساء والرجال حتى بالنسبة للمشتغلين في مجال الخدمات الصحية فان من مصلحة المهنة والمشتغلين فيها تحقيق الموازنة بين الجنسين بدلا من المنافسة والأحتراب على مواقع العمل وممارسة التأثير واتخاذ القرارات الانفرادية. والسبب في ذلك هو، أن هناك حاجة للتوازن والانسجام لأداء العمل التمريضي لأنه ذو مساس المباشر بالطبيعة الإنسانية لهذه المهنة النبيلة. ونتيجة للدور المهم الذي يفترض أن تقوم به نقابة التمريض العراقية، باعتبارها المنظمة التي تحمل أهداف وهموم ومساعي المشتغلين في هذا المجال، فقد أفردت الدراسة جانبا لاستطلاع أراء وتقييمات أعضاء هيئة التدريس في هذه الكلية تجاه النقابة باعتبارها الممثل القانوني لذوي المهنة. وكان لهذا الجانب في الدراسة أثر بالغ الأهمية، كما سيتضح عند عرض النتائج. فمواقف أعضاء هيئة التدريس أشرت وجود خلل جدي في هذا المجال مما يدفعنا إلى الاعتقاد بأن النهوض بالمهنة، وطاقمها تبدأ من اكثر من مكان وفي آن واحد، ففي مجتمع يغد الخطى باتجاه تكريس قيم وسلوكيات المجتمع الديمقراطي المدني الحديث، كان ينبغي على نقابة التمريضيين العراقيين أن تلعب دورا حيويا للنهوض بالمهنة والدفاع عن مصالح منتسبيها، لأنها، أي النقابة، تمثل ركنا مهما كان يمكن أن يساعد على التقدم وحل المشكلات بدلا من أن تظل تراوح في مكانها وتكتفي بالقيام بأدوار شكلية أو معوقة، وفي احسن الأحوال بطيئة. وهنا مكمن الخطر على المهنة وعلى طاقمها ومستقبلها، وبالتالي على منتسبيها.

ISSN: 1994-473X