ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كيف أصبح الأسد ملكا للغابة دون أن يسكنها

المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: شويل، غازي لعيبي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Shuwail, Ghazi Laibi
المجلد/العدد: ع88
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2009
التاريخ الهجري: 1430
الصفحات: 405 - 419
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 665827
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

47

حفظ في:
المستخلص: تناول هذا البحث الأبعاد الدلالية والاجتماعية والنفسية التي تقف وراء حيازة الأسد للقب ملك الغابة دون أن يسكنها واستعرض الباحث بشكل تحليلي هذه العوامل عبر عدة مطالب ومباحث خرج منها بالاستنتاجات التالية: 1- أن دراسة الألفاظ ودلالاتها على نحو دقيق لا تتم إلا في إطارها الاجتماعي والحضاري والنفسي إذ إن تطور دلالة أي كلمة بما فيها لقب (ملك الغابة) لا تفهم بشكل منعزل عن اجتماع هذه العوامل حيث إعتاد الإنسان أن يربط دلالات الكلمة وتداعياتها وموحياتها من خلال عدة روابط كرابطة المشابهة والمجاورة ورابطه الخاص وتحوله إلى العام ... أو رابطة الجزء والكل أو الكل مع الجزء. 2- سلوك الأسد مع سائر الحيوانات وهو في بلاطه يشير إلى طراز إدارة المجتمعات آنذاك وأسلوب تفكير الجماعة العاملين في هذه المملكة. 3- جميع حكايات هذا الكتاب لم تؤلف من قبل كاتب واحد إذ غالبا ما تبدأ هذه الحكايات بعبارة (زعموا أن....) مما يشير إلى إنها ميراث شعبي جماعي تعكس مضامين حكايتها ثقافات شرقية متعددة 4- لعب عنصر القوة وتفوقه عند الأسد عامل مهم في حيازة اللقب كما أنه يشير من جهة أخرى إلى اقتران السلطة بالقوة فلا يمكن أن يستمر السلطان والملوكية إلا من خلال ملك قوي قادر على حماية نفسه. 5- يمكن اعتماد منهجية البحث هذا في الكشف عن مضامين أخرى في أدب الحكاية الخرافية فدلالة الكلمة وأشكال تطورها تساعد بشكل واضح في بيان الكثير من الخلفيات الثقافية والحضارية للشعوب القديمة. 6- يمكن الاستدلال على هذه الأخلاق الفاضلة والسيئة من خلال تصرف الحيوانات داخل هذه الحكايات وكما هو معلوم إن الحيوان يتمتع بسلوك غريزي ثابت منذ وجد على الأرض لكن المتغير هي الإسقاطات التي يلقيها الإنسان على هذه الحيوانات بحيث نقيم من خلال هذه الإسقاطات طبيعة الأخلاق السائدة في المجتمعات والشعوب آنذاك. 7- تشير الكشوفات والدراسات الحديثة إلى أن اكتشاف اللغة السنسكريتية يعد فتحا كبيرا في ميدان علم اللغة: (إن اكتشاف اللغة السنسكريتية حدثا خطير الشأن في تطور الدراسات اللغوية من وجوه كثيرة فهذا الكشف كان عاملا هاما في إدراك العلاقة بين اللغات الهندية والإيرانية من ناحية وبين بعض اللغات الأوربية كاليونانية واللاتينية وما تفرع عنها من ناحية أخرى وهكذا تطورت العائلات اللغوية تطورا كبيرا وقد قامت دراسات جادة أشارت إلى اشتراك الكثير من المفردات والتعابير بين العربية والإنكليزية مما قد يؤثر إلى الأصول المشتركة الواحدة لكلا اللغتين الإنكليزية والعربية وانتسابهما إلى عائلة لغوية واحدة، خصوصا إذا عرفنا إن اللغة السنسكريتية تتمتع بمعايير وقواعد لغوية تم اكتشافها في أرض الهند وهذا يفسر لنا إن اللغة وعاء للحضارة تجسد هذا الأمر بالمعايير الأخلاقية الثابتة والخالدة في كتاب كليلة ودمنة الذي ألف هو الآخر باللغة السنسكريتية وجلب من قبل برزويه من أرض الهند إلى بلاد فارس آنذاك لكونه يتمتع بمعايير أخلاقية راقية.

ISSN: 1994-473X

عناصر مشابهة