المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن الفن والثقافة إزاء ثورة 25 يناير 2011م. وسلط المقال الضوء على أن الثقافة والفن لن ينتشروا إلا بالاهتمام بالذوق العام والارتقاء بالذائقة الأدبية. وتناول المقال المحاولات العديدة على مر العصور لبحث ودراسة الفنون الإنسانية، وذلك منذ أرسطو وسقراط ومحاولات الفلاسفة والأدباء والنقاد وأطوار أخرى لدى العديد من مفكري الإنسانية ومتتبعي الشأن الثقافي والتراث الإنساني المتجدد دائماً مع حركة الحياة وإبداعات الإنسان . واختتم المقال بالإشارة إلى أن الفن مبتدأه موهبة ولكنها ترتكز إلى الثقافة والاطلاع كي ترتقي إلى مراتب أعلي وتصبح أكثر جمالا وإقناعاً وتصل إلى مستوى الإنسانية والعالمية . كما أن الثقافة تزيد من الذائقة الأدبية لدى المتلقي كي يصبح مستعداً للفن . وأوصى المقال بضرورة وضع الفن أمام أعيننا ليصبح ميدانا عاما للتفاعل والاستفادة، والعمل على تشكيل ذوق أدبي من نوع جديد يحسن صيانة الواقع القائم والنظر بعين أكثر أبصاراً للمستقبل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|