ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







IMPACT OF THE CONTEXT OF THE CITY ON THE GENESIS OF ALLEN GINSBERG’S POETRY

العنوان بلغة أخرى: تأثير سياق المدينة على تكوين شعر ألن جنسبيرج
المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: صديق، عبير رفقى (Author)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Seddeek, Abeer Refky
المجلد/العدد: ج79
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 1 - 71
رقم MD: 666304
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن الاتجاهات القضية لدى شعراء مدرسة "البيت''، وهى حركة أدبية مناهضة للسلطة ولنظام المؤسسات، لجأ أعضاؤها إلى استخدام اللغة في سياقها العامي في كتابة أشعارهم؛ متطرقين إلي موضوعات خارج الأطر الأدبية المتعارف عليها، وكان من أبرزهم الشاعر ألن جنسبيرج (1926-1997)، الذي تمحور شعره من حول سياق المدينة. يلقي البحث الضوء على السياق الحضري الذي طغى علي كتاب البيت -"متمثلا- في- إشادتهم- بعالم الطهر والنقاء، وسعيهم لإنقاذ البشرية من التطورات التكنولوجية السريعة التي ستقود البشرية إلى هلاك حتمي ومن ثم يحاول البحث تبيان ما يلي: . أولاً: الكشف عن . العوامل الفنية والاجتماعية المؤثرة في تكوين السياق الحضري لشعراء "البيت" الذين يشيرون إنهم أبناء الجيل الأول، أو التالي من المهاجرين الأمريكيين الذين نزحوا إلى الحضر؛ ليلتحقوا بمدارس المدن الكبيرة. هذا بالإضافة إلى أن نزوح الطبقات الوسطى، والدنيا التي ينتمون إليها إلى المدن، كان عاملاً مهماً في صبغ أدبهم بالصبغة الحضرية، حيث تواجد شعراء "البيت" بصفة أساسية في مدن مثل: نيويورك، وسان فرانسيسكو، ودنفر. وقد كان تواجدهم في تلك المدن بمثابة الملجأ للباحثين عن أسلوب حياة أدبية واجتماعية وجنسية لا تتناسب مع خلفيتهم الاجتماعية بوصفهم منتمين إلى الطبقة العاملة. ولقد اعتقد شعراء "البيت'' أن هذه المدن هي عنصرهم المحوري في نشأة أدبهم الذي يجسد تلك البيئات التركيبية التي تعزز الإبداع والتعبير المنفصلين عن آرائهم واتجاهاتهم الفكرية. .ومن تم فإن إبداعهم الأدبي ما كان له أن يتحقق من دون سياق المدينة. كما أن شعراء "البيت" قد رفضوا أشكال الشعر التقليدية رغبة منهم في تحرير الشعر الأمريكي وتأكيد للأخطاء الفادحة التي ارتكبت في أمريكا في حقبة الخمسينات من القرن الماضي. وبالتالي فإن فكرة الشرب تحددت في هجرتهم وهروبهم بعيدا رغبة في الحصول علي حريتهم واستقلاليتهم؛ لاكتشاف عالم جديد يعبرون فيه عن طموحاتهم إبداعاتهم الفكرية. ثانيا؛ إبراز تأثير حركة "البيت" في تاريخ الأدب، وفي توظيف اللغة الإنجليزية بصورة تتم عن تمرد ثوري؛ حيث تخلص شعراؤها من القيود والأغلال التي كانت تكبل الأعمال المقبولة للنشر ومن هذا المنطلق ألقى البحث الضوء على قصيدة جنسبيرج "عواء" التي. وصفت بالقصيدة المعجزة، وهي القصيدة التي تسمى بها ديوانه عواء وقصائد أخرى الصادر عام ٩٥٦ م، التي ارتبط بها اسمه ، وذاع بها صيته وشهرته. وترثي "عواء" فقدان البراءة الفطرية ، ولكنها تضع هذا الرثاء في إطار المدينة. لقد أثار ديوان ”عواء" ضجة كبيرة إبان صدوره ؛ بل صارت هذه القصيدة محور قضية شهيرة عام ١٩٥٢م بوصفها تدعو للفحشاء، تلك القضية التي سلطت الضوء على مدينة سان فرانسيسكو بوصفها مركزا للثورة الثقافية في الأدب. وبات من الواضح أن المستمعين والقراء قد استشعروا أن كلمات جنسبيرج تمثل انتفاضة ضد قوالب الماضي، وبداية لعصر جديد في الشعر، وفى الثقافة المضادة. وتأثرا بسياق المدينة، أخذ جنسبيرج قارئه ومستمعه في رحلة إلى الجانب السفلي الخفي للمجتمع الأمريكي، حيث يوجد مدمنو المخدرات، والمنحرفون، ومن هم بلا هوية، وبائعات الهوى، والمحتالون. فقد كشف البحث عن لغة فجة، وقحة، عارية، ساخرة، ساخطة، منتهكة لكل المحرمات، جاءت لتعبر عن منطق التمرد الثوري لحركة "البيت"، وعن نزعتها الفكرية والروحية. كما صور الشاعر جنسبيرج أيضاً من خلالها عالم المخدرات والجريمة والمرضى النفسيين. ولهذا فإن قصيدة "عواء" تعد صرخة أنين، وحزن وغضب تندد بالحضارة التي تحكمها الآلة والميكنة في الخمسينات؛ تلك الحضارة التي قتل الروح وتئد الجانب العاطفي. لدي الجنس البشرى ٠ كما أن لغة الشاعر الإباحية الساخطة توحي بأنه قد وجد في لغته الساقطة الترياق ، والمعادل الموضوعي للغة الرسمية الدعائية المبررة للانتهاك والدمار. تعكس قصيدة "عواء" أيضاً توجهات جنسبيرج الفكرية والروحية، وانفتاحه الإنساني والروحي على حضارات شرقية وعربية عديدة . وقد اعترف جنسبيرج أن التأمل لم يكن وحده مصدر الوحي والإلهام الشعري لديه، وإنما كان للهلوسة الناتجة عن تعاطي المخدرات أثر كبير عليه، مصرحاً بان العديد من أشعاره ، ولا سيما الجزء الثاني من "عواء" كتبت تحت تأثير تعاطي مسببات الهلوسة والهذيان.

Abstract This Study is an analytical study that aims at showing that the Beat poets, particularly Allen Ginsberg (1926-1997), were poets of the city. The context of the Beat writers was urban, though some of them glorified the natural world and sought to save mankind from the technological advancements. The purpose of this paper is twofold: First, it illustrates how various artistic and social factors have played a major role in establishing the urban context for the Beat poets who were sons of first or second generation American immigrants who entered the urban contexts by joining schools in big cities. Furthermore, the general move of the middle and lower classes into cities was another factor in the urbanization of literature. The Beats gathered in cities like New York, San Francisco, and Denver largely because these places became a refuge for those seeking an artistic, social and sexual lifestyle that did not fit in their working class backgrounds. The Beats believed these cities were central to their literature because they provided the kind of structural environments that foster creativity and free expression. So, the genesis of their work would not have been possible without the context of the city. The Beats also condemned traditional forms of poetry so as to liberate the American verse and emphasize that something was wrong with America in the 1950s. The idea of rebelling then became , tied to that of travelling and of gaining freedom and independence through running away and exploring the world. Second, this paper aims at showing how the Beat movement has changed history in the way they experimented with the English language in a very revolutionary way by eliminating the boundaries of what was acceptable to be published. Thus, the focus of this paper is Ginsberg’s poem “Howl,” which laments the loss of natural innocence but did so in the context of the city. “Howl” (1956) became the focal point of a famous obscenity trial in 1957 that drew attention to San Francisco as a centre of cultural revolution in the literary arts. Audience appeared to have sensed that Ginsberg’s words represented a break with the past and a start of a new era in poetry and counterculture. Being influenced by. the context of the city, Ginsberg took the reader/listener on a tour of the underside of America where there are drug-addicts, drifters, prostitutes, and swindlers. Foul language and slang are common throughout the work, as well as drug use and criminality. “Howl” is deemed a howl against the 1950s mechanistic civilization which kills the spirit of mankind.

عناصر مشابهة