ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







DIALOGISM IN THE POETRY OF CAROL ANN DUFFY

العنوان بلغة أخرى: الحوارية في شعر كارول آن ضافي
المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: صديق، عبير رفقى (Author)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Seddeek, Abeer Refky
مؤلفين آخرين: Fawzy, Sarah (Co-Author)
المجلد/العدد: ج80
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 33 - 92
رقم MD: 666417
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: يعتقد الناقد ميخائيل باختين (١٨٩٠ - ١٩٧٠) أن الحوار يعني التواصل بين اختلافات متعددة. فلكي يتمتع التعبير أو الخطاب بطبيعة حوارية، يجب عليه أن يحوي كلاً من صوت الذات والآخر. فتدخل هذه الأصوات المختلفة في حوار متبادل، بدلاً من أن يتسبب احد الأصوات في إسكات، أو إضعاف، أو السيطرة على الآخر. ويعتبر باختين التعددية اللسانية والبوليفونية أو التعددية الصوتية اثنين من خصائص التعبير ذي الطبيعة الحوارية. التعددية اللسانية تسمح بان يتضمن التعبير أو العمل الحواري نطاقاً متسعاً من الأصوات واللغات، بينما البوليفونية أو التعددية الصوتية تسمح للأصوات المتعددة المتاحة بان تتواجد وتتفاعل معاً داخل التعبير أو العمل الحواري الواحد. ويعتقد باختين أن الشعر بشكل عام يعد نوعا أدبيا أحادي الصوت. ومع ذلك فهو يصف - بشكل غير متعمد - بعض النماذج الشعرية بأن لها طبيعة روائية أو نثرية نظرا لاشتراكهما مع الرواية في الخصائص الحوارية. ويقدم باختين نماذج مختلفة من الشعر متعدد اللسانية يقدم أصوات متعددة لشخصيات تتمتع بخلقيات سياقية وأيديولوجية مختلفة، فضلاً عن لغات متباينة. يؤكد بعض النقاد الآخرين على الجوانب الحوارية للشعر مش القصيدة الغنائية، المونولوج الدرامي، والقصيدة المعبرة. وطهر الطبيعة الحوارية للشعر أيضا في التزامه بمبدأ باخين للمخاطبة، والذي يشترط على أن تكون القصيدة موجهة لمخاطب وتتطلع إلى استجابة لفظية أو غير لفظيه محتملة. ويناقش الباحثون الأشكال المتعددة للحوارية المتواجدة في الشعر؛ الحوارية بين الشخصيات، والآراء، واللغات، وبين الجوانب المتصارعة للشخصية الواحدة، وبين نص القصيدة والقارئ الذي يستجيب له ويفسره، فضلاً عن الحوارية بين النصوص الأدبية المختلفة.

ويرتبط ذكر الشاعرة الإسكتلندية كارول آن دافي (1955 —) بالمنولوج الدرامي المعاصر والحوار الاجتماعي الساخر اللذين يظهران في قصائدها؛ "أنت ياجين،" "السيكوباتي، "الدمية"، "ونداء واضح،"... إلخ. فهي تستخدم كنا صن المنولوج لدرامي والحوار في محاولة صادقة للتركيز على معاناة الآخر المهمش ولتدعيم الانقسامية و الحوارية بالقصيدة. وتعطي ضافي نفس الشر من الاهتمام للآخر الذي يعكس ذات الشاعر وأيضا للشخصيات التي تعتبرها حالات نفسية التي تخالف طبائعها . فهي تقوم في قصيدتها "أنت ياجين" بتقديم نوع محدد من الذاتية الذكورية من منظور امرأة، وتشرع - لكونها الشاعرة - في بدء حوار مع الشخصية التي تبنيها أما قصيدة "السيكوباتي, فهي لا قوم بوصف الشاعرة بل بوصف شخصية متحدثة مختلفة تمثل الآخر. وأخيراً، تقوم تلك الشخصية المتحدثة بتحدي الآراء التسوية للشاعرة، مما فيشكل ما يسمي بالتركيب الهجين، وهو التعبير الصابر عن متحدث واحد بينهما يحتوي على تعبيرين اثنين، أسلوبين اثنين للحوار، ولغتين اثنتين. وقوم ضافي بدراسة مبدأ الاعتماد على شخصية مصطنعة في المنولوج في قصيدتها "الدمية؛ "ولكن بدلاً من دراسة شخصية المتكلم . البطني بشكل مباشر، تمد ضافي الدمية بالحياة والصوت الخاص بها. وتقدم "السيكوباتي" أيضاً نموذجا للتداخل النصي، أو العلاقة بين نص وآخر، كشكل؛ آخر من أشكال الحوارية المتحقق في القصيدة. فتحاول القصيدة مواجهة اللغات، والشخصيات، والأحداث، والنصوص الأدبية بعضها بعضا. ويتحقق ذلك عن طريق تقديم اكليشيهات لفظية متعددة للخطاب الذكوري وبعض الأنماط الثابتة لتسلط الرجل على المرأة. لما من خلال المنولوج، في قصيدة "للمرأة العارية الواقفة، "تجعل ضافي "الموديل" تنظر إلى نفسها من المنظور الذكوري للرسام، ومع ذلك فيعكس البيت الأخير من القصيدة بشكل واضح صعوبة رؤية النفس من منظور الآخر. ولذلك، قدم القصيدة حواراً بين كل من منظور الرجل ومنظور المرأة. ويقوم الشعراء أحياناً باستخدام القصائد أو القصص ثنائية الصوت أو متعددة الأصوات للوصول لافتراضات اجتماعية عن التفرقة الطبقية، والعرقية، والجنسية. ويتضح ذلك في مجموعة قصائد ضافي التي تحمل اسم "زوجة العالم" (١٩٩٩)، حيث تقدم للأصوات الساكتة والمهمشة الفرصة للتحدث عن نفسها. كما تستخدم صافى التعددية، اللسانية لباختين من اجل إضفاء الشرعية علي خطاب الطبقات الاجتماعية الدنيا بــ"السيكوباتي." كما تعتمد على المنولوج وللحوار اللذين يمثلان مدى تعقيد القاعد الإنساني والعلاقات السلطوية. بالإضافة إلى ذلك، وبالنسبة للمبادئ الحورية لباختين، فإنه يمكن للأصوات المختلفة بمواقعها الرمانية والمكانية الضمنية أن يكون لها مرتبة متساوية داخل نص القصيدة. وعادة ما تكون التفاعلات الاجتماعية بين الرجال والنساء، ولكنها قد تكون أيضا بين النساء (الأمهات والبنات كما في قصيدة ضافي "نداء واضح" على سبيل المثال) أو بين الأفراد والمؤسسات عبر أزمنة وأماكن مختلفة. وتوضح "نداء واضح" التفاعل الحواري ببن مشاركات نساء مختلفات. فتقوم أصوات ثلاثة من النساء عبر أجيال مختلفة بالإسهام في عملية التصدي للقمع المستمر للمرأة في داخل الأسرة. وتعبر قصائد ضافي عن العودة لكل ما هو أمي، ونسوي، ... إلخ؛ فيمكن للنساء إعادة زيارة، والنظر في، وكتابة أماكنهن في التاريخ المشكل علي وجه القصر من قبل للرجال. وتحقق الحوارية أيضاً في "السيكوباتي" عن طريق الحوار بين أطوار مختلفة من الشخصية المخفقة الواحدة: كرجل شاب وكصبي في الثانية عشرة من العمر. ويتحقق الحوار الداخلي في القصيدة أيضا من خلال النفس المنقسمة على نفسها ومتعددة الأصوات ذات الأيديولوجيات المتصارعة، والتي تعكس صراعاً داخليا للمتحدث . وفي الختام، حاول الباحثان من خلال تلك هذه البحث توسيع نطاق تطبيق نظرية باختين للحوارية ليشمل الأنواع الأدبية غير الروائية وخاصة الشعرية. ومن ثم تحاولان تضييق الفجوة بين الحرارية والشعر من خلال إثبات أن الشعر يتمتع بقدر متساو من الحوارية مثل الرواية، ومن خلال مواجهة إيمان باختين بالطبيعة أحادية الصوت أو المنولوجية للشعر. وتحقق هذه الغاية عن طريق سرد التعليقات الإيجابية لباختين وغيره من النقاد عن الطبيعة الحوارية للشعر. وأخيراً، القراءة الباختينية الحوارية المقدمة لمجموعة من قصائد كارول آن ضافي تقوم بإثبات إمكانية تطبيق النظرية الحوارية علي قصائدها بشكل خاص ، وعلى الشعر بشكل عام. لذلك، فقد حاولت الباحثتان أثبات أن الشعر - متمثلاً في قصائد ضافي - يتمتع بطبيعة حوارية عن طريق إظهار للتعددية اللسانية والتعددية الصوتية، اللذين يمكنان الشاعرة من المحافظة على حوار قائم بين الشخصيات المختلفة، التي تتمتع بأصوات ولغات وتوجهات وخلفيات سياقية وأيديولوجية متعددة ومتصارعة. وتظهر الحوارية والتعددية اللسانية والصوتية في شعر ضافي أيضاً في الحوار الذي يدور بين الأنفس المتصارعة داخل الشخصية الواحدة أو بين الشاعرة والشخصية المتحدثة في قصائدها. بالإضافة إلى سيق، تلقي الطبيعة الحوارية لشعر ضافي الدعم من قبل الحوار الذي شجعه ضافي بين القارئ والقصائد، وبين القصائد والنصوص الأدبية الأخرى. ويلعب استخدامها للمنولوج الدرامي والحوار الاجتماعي دورا هاما في إضفاء طابع حواري على شعرها وفي تمكينها من توفير فرص متكافئة لتعبير للآخر والمهمش المرغم على الصمت .

The aim of this Paper is twofold; first, it seeks to prove that Mikhail Bahktin’s dialogism can apply to poetry as a literary genre different from the novel and, second, it aims to prove that Carol Ann Duffy’s poetry presents various elements of dialogism. The Paper begins by defining dialogism and what is meant by a dialogic utterance. Heteroglossia and Polyphony are discussed as features of a dialogic utterance. A literature review of articles discussing dialogism in poetry is given, highlighting the different aspects of dialogism in poetry, the dialogic nature of poetry, addrcssivity in dialogism, and finally, types of dialogism. The Paper focuses on Duffy’s dialogic poetry and her use of dramatic monologue to foster a sense of division and dialogism and to point out the plight of the disadvantaged Other. Through her dialogues, male subjectivity as perceived by a created speaking subject is presented, the polyphonic and interpersonal Self is revealed, the psychology of the divided Self is exposed via internal dialogue, and the refusal of the Other to acknowledge the Self is highlighted. Other motif such as the difficulty of seeing the Self through otherness and defying the poet’s presence by hybrid construction are explored. The Paper also argues how Duffy has employed intertextuality and hetroglossia to legitimise the speech of the underclasses and to dramatize the complexities and power relations of human interactions. She has also adopted the hidden dialogic, double voiced or multivocal lyrics and narrative to give the silenced or marginalized an opportunity to speak for themselves.

عناصر مشابهة