ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يهود العراق وأماكن إستيطانهم

المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الهديب، فائزة عبدالأمير نايف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع101
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الصفحات: 395 - 413
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 666482
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

104

حفظ في:
المستخلص: معظم كتب التاريخ تؤكد أن أول وجود لليهود في أرض العراق يعود إلى القرن السادس قبل الميلاد عندما نقل الآشوريون إلى منطقة أشور القديمة اليهود الموجودين في أرض فلسطين القديمة في ثلاث حملات متتالية على إسرائيل ويهوذا ما يربو على أربعمائة ألف سنة. بعد سقوط الدولة الأشورية ومجيء الدولة البابلية حدث السبي البابلي المشهور لليهود على يد الملك نبوخذنصر الذي حكم البلاد 43 سنة. وجاء السبي البابلي في حملتين: الأولى في سنة 597 ق. م، والثانية 586 ق. م كما سمح نبوخذنصر لليهود الأسرى باصطحاب عائلاتهم معهم ونقل ممتلكاتهم وأسكنهم في بابل ووهبهم أخصب الأراضي مثل منطقة نيبور التي كانت من أغنى مقاطعات بابل. بعد ذلك فتح كورش بلاد بابل وسار في فتوحاته حتى احتل سورية وفلسطين ومن ضمنها أورشليم. وسمح لمن أراد من أسري نبوخذ نصر الرجوع إلى فلسطين. ثم جاء الإسكندر الكبير بحملة على بلاد الشرق سنة 334 ق. م، وكانت غايته تأسيس إمبراطورية واسعة تضم الغرب والشرق. أما في العصر العباسي كان اليهود يتمتعون بحرية تامة وبحياة آمنة، ثم جاء العهد العثماني ففي عهد السلطان مراد الرابع الذي استرجع بغداد من يد الفرس عام 1047هـ/ 1637م، بدأت معالم الحياة الاجتماعية ليهود العراق بالظهور في المجتمع الجديد. وعلى مر العصور السابقة سكن اليهود في المناطق المجاورة لبابل مثل أراضي المنتفك والبصرة والعمارة ثم بغداد، الكوت، النجف، الديوانية، عانة، راوة، وحديثة. وأصبحت لهم تجمعات في محل خاص. وقد سكنوا بالقرب من قنوات المياه في بابل والمنطقة الضيقة بين نهري دجلة والفرات، فكانت لهم مستوطنات من شمال بابل وجنوبها وبلغ عددها 534 مستوطنة ولعل رغبة المستوطنين في منطقة الفرات الأوسط، شجعت اليهود على شراء الأراضي الزراعية والبساتين في العصر الحديث. معظم كتاب التاريخ تؤكد أن أول وجود لليهود في أرض العراق يعود إلى القرن السادس قبل الميلاد عندما نقل الآشوريين إلى منطقة أشور القديمة اليهود الموجودين في أرض فلسطين القديمة في ثلاث حملات متتالية على إسرائيل ويهوذا ما يربو على أربعمائة ألف نسمة. ففي الحملة الأولى استولى الملك تجلات بلتتصر الثالث على كل مدن إسرائيل عدا (السامرة) ونقل جميع سكان هذه المدن إلى أشور. ولما كانت يهوذا تؤلف سبطين، وإسرائيل تؤلف عشرة أسباط على قول التوراة فيكون عدد الذين نقلهم تجلات بلنتصر الثالث من جميع مدن إسرائيل حوالي مائتي ألف نسمة. ثم ينبئنا سرجون الثاني أنه نقل ما تبقي من يهود إسرائيل في مدينة السامرة التي احتلها في الحملة الثانية حوالي (270290) نسمة، كما أن سنحاريب يذكر في مدوناته أنه نقل من أسرى يهوذا (200,150) نسمة إلى المنطقة نفسها (أي. أشور) فمجموع هؤلاء يبلغ أكثر من أربعمائة ألف نسمة.

ISSN: 1994-473X

عناصر مشابهة