ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Los dualismos en la novela " Pedro Paramo " por Juan Rulfo Un estudio Analitico Trabajo de investigacion elabordo

المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: Hassan, Layla Fadil (Author)
المجلد/العدد: ع95
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2011
التاريخ الهجري: 1432
الصفحات: 159 - 183
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 666606
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: تحمل نتاجات أدباء أمريكا اللاتينية صفات مميزة لا تضاهيها نتاجات نظرائهم في أية دولة أخرى في العالم، فالتقنيات الفنية التي يستخدمونها خاصة جدا، وهم يستعينون بما هو واقعي وسحري من جانب وبما هو غامض ومثير للشكوك من جانب آخر. ورواية بيدرو بارامو للكاتب المكسيكي خوان رولفو، الذي هو موضوع بحثنا، هو مثال حي لرواية أمريكا اللاتينية النابعة عن مجتمع أصيل يبحث عن هويته القومية المستقلة. يتناول البحث تحليل هذه الرواية من أجل الاقتراب أكثر مما كان رولفو يود ايصاله للقارئ والتوصل إلى إجابات لسؤال وحيد، ماذا يود خوان رولفو قوله من خلال روايته؟ تتحدث رواية (بيبدرو بارامو) عن قرية تدعى كومالا هجرها أهلها وفلاحيها بعدما عانوا الأمرين القحط والإقطاع فلم يبق منها سوى هياكل بيوت وأرواح أموات غادروا الحياة لكنهم لم يغادروا كومالا لأنهم لم ينالوا مباركة القس رينتيرا لترتاح أرواحهم وتصعد إلى السماء، في هذه الأثناء يصل القرية خوان بريثيادو الذي جاء محملا بوصايا أمه المتوفاة للبحث عن والده ويسترجع منه جميع حقوقهما مذ أن هجرهما ولحد الآن. كانت ذكريات أمه ترن في رأسه في أنه سيمشي في كومالا الأرض ذات الأفق الذي يرتفع وينخفض كلما حركت الريح السنابل والمساء يتماوج مع زخات المطر ورائحة البرسيم والخبز. كان يتوقع انه سيرى أرضا لها رائحة العسل المنساب وأزهار البرتقال، إلا أنه لم يصادف من كل ما كانت تسرده له أمه بل على العكس فقد وجد بيوتا خالية وأبواب متصدعة غزتها الأعشاب. وكما قال الحوذي إلى أوصله إلي كومالا أن القرية قد بنيت على حجر الأرض وفي قعر الجحيم. ولما كان هائماً في القريبة امتلأت رأسه بالضجة والأصوات التي في حينها لم يعرف مصدرها، لكن بعد ذلك علم انها أصوات الأموات الذين أغلقت أمامهم أبواب السماء. لقد تعرض سكان كومالا إلى الظلم والعنف على يد زعيم القرية بيدرو بارامو، والد خوان بريثيادو، الذي استغل الفلاحين وامتلكهم جميعا وانتهك حرماتهم. ولما غضب بارامو من عبيده وحزن على وفاة حبيبته، سوزانا، أدار ظهره علي كومالا قائلاً أنه سيتخلى عنها وهكذا ستموت القرية من الجوع وهذا ما حصل بالفعل. البحث مقسم إلى فصلين، الأول يتناول حياة المؤلف المكسيكي خوان رولفو ابتداءاً من طفولته وحتى بروز اسمه في عالم الأدب. ولد في عام 1918 في سايولا احدى مقاطعات خاليسكو. عاش يتيما بعد مقتل والده ووفاة أمه من بعده. تربى في كنف جدته لفترة من الوقت وقضى سنوات طفولته اللاحقة في ملجأ للأيتام. لم يشرع في الكتابة في صباه بل بدأت محاولاته وهو في عمر الأربعين و(بيدرو بارامو) هي روايته الثانية بعد (السهل الملتهب) الذي أثار استياء النقاد. أما (بيدرو بارامو) فقد حاز على الأطراء والثناء وبدأت الصحافة تتحدث عن الرواية كثيرا وكلما مر وقت أطول كلما اكتشفت ما هو جديد ليكتب عنه. يتحدث الفصل الثاني عن الثنائيات في رواية بيدرو بارامو وهي متعددة غير اننا أبرزنا أهمها وأكثرها تأثيرا على شكل ومضمون الرواية. الثنائية الأولي الزمان/ المكان، والزمان في الرواية هي مزيج من حاضر وماضي، الحاضر يرويه الابن خوان بريثيادو والماضي هو الذي يرويه شخص ثالث مجهول. في البداية نجد زمانا دائريا يربط بين حدثي وفاة الابن في الحاضر ووفاة الأب في الماضي. وإلى جانب الزمان الدائري أحداث الرواية تترابط بوائر زمنية مرتبطة بالمواسم مثل موسم الحصاد والمطر وليس بأزمنة الوقت المرتبطة بـ (الصباح والمساء). أما في ثنائية الصعود/ النزول، فإن رواية (بيدرو بارامو) تتحرك عبر خط بياني بين صعود ونزول، الصعود يعبر عن الحاضر والنزول يعبر عن الماضي، فإن أية حضارة بشرية تبقى تتصاعد في نشوءها وتطورها حتى تصل إلى قمة معينة، ومن ثم تبدأ بالتلاشي والانحلال أي بما يعني النزول، مثلما جرى في كومالا القرية الخضراء المضيئة في الماضي والتي هجرها أهلها وتحولت إلي أرض جرداء في الحاضر. في ثنائية الموت/ الحياة نجد أن الموت قد ابتلع كل شيء وظهر في وجوه عدة، مثل العتمة واللون الرمادي وهمسات الأرواح الهائمة والطبيعة الجدباء. ورغم ملامح الموت الشائعة فإن لخيوط الحياة المنبعثة لون آخر مميز، فإن حب الحياة هي من خصال الأحياء لذا فهم يحولون جميع المناسبات ومن ضمنها المآتم إلي مهرجان واحتفالية كما ورد في الرواية. إلى جانب شخصيتا الرجل والمرأة اللذان يعيشان يعيشان تحت سقف مفتوح مطل على السماء فهما حسب رأينا آدم وحواء اللذان يمدان الحياة برجال ونساء من أجل استمرار البشرية. وحركة الثوار داخل الرواية هي أيضاً تعبير عن الحياة ودعوة لعيش حياة أفضل. والثنائية الرابعة الزعيم/ الآله يصور طغيان الإقطاعي ونفوذه فالزعيم بيدرو بارامو يمتلك الأرض وما عليها وهو الذي يرسم المصائر وفي يده الموت والحياة، وهو هنا يأخذ دور الإله، وحتى عندما سقط ميتا صوره المؤلف وكأنه صنم وسقط ليتحول إلى قطع من حجارة لا أهمية لها. ومن النتائج التي توصلنا إليها من خلال تحليلنا للرواية، أن الروائي خوان رولفو ابتني عالما متكاملا ابتداءاً من الماضي وحتى الحاضر، من دون الإشارة إلي المستقبل. كما أن جميع الشخصيات هم رموز لعهد صعب من التاريخ المكسيكي إلا وهو عهد الإقطاع. وإذا كان معظم النقاد يعتبرون الابن خوان بريثيادو شخصية رئيسية، فنحن نجد أنه ليس سوى أداة استخدمها رولفو للدخول إلى عالم غامض مليء بالأصوات والأحداث تتقلب فيها بين حاضر وماضي. ان الثنائيات التي هي محور بحثنا تشكل الصفة العامة للرواية وقد قمنا بجمعها من خلال الحوارات والأحداث والذكريات ونتمنى أن نكون قد توفقنا في مهمتنا وعلى نحو مرضي. \

وصف العنصر: النص باللغة الإسبانية
ISSN: 1994-473X

عناصر مشابهة