520 |
|
|
|a تطور النقد الأدبي في القرن العشرين وتعددت اتجاهاته بشكل كبير ويعد النقد الاجتماعي الذي انفرد بمفاهيمه واتجاهاته المتعددة، أحد هذه الاتجاهات وقد تناول بحثنا الموسوم: Les conceptions et les courants de la sociocritique dans la seconde moitie du XXieme siecle \ الذي كتب باللغة الفرنسية، النقد الاجتماعي الغربي من عدة زوايا، فهو يشمل مفاهيم واتجاهات مختلفة بوصفها اقترابا تأويليا يرتكز على النص الأدبي في علاقته بالخطاب الاجتماعي. وعلى الرغم من ظهور مصطلح la sociocritique (النقد الاجتماعي) على يد كلود دوشيه Claude Duchet في سبعينيات القرن الماضي، فان العلاقة الوثيقة بين الأدب والمجتمع ترجع إلى مدة زمنية بعيدة جدا منذ القدم واستمرت طيلة القرن الثامن عشر والتاسع عشر على أيدي كتاب مثل مدام دو ستايل Madame de Stael ولويس دو بونالد Louis de Bonaid وغيرهم. فبالنسبة إلى كلود دوشيه الدي يعد أحد رواد هذا النوع من النقد، يرى أن النقد الاجتماعي يستهدف النص وهذا الهدف لا يختلف عن هدف البنيوية لكن على العكس من النقد البنيوي فان النقد الاجتماعي لا يتبنى موقفا ما إزاء النص حيث لا يصبح النص غاية محددة بل سيكون انفتاحا إلى ما هو خارج النص ولا سيما التأثيرات الاجتماعية وغيرها التي يعمل الناقد على توضيحها في العمل الأدبي. ووفقا للنقد الاجتماعي فان علاقة الأدب بالمجتمع وأثرهما غير قابلة للفصل أذان الأدب يتغير بتغير المجتمعات والقيم السائدة\ وحسب تطور العلم و \ الفكر والقوى الاجتماعية\ المختلفة. ولهذا السبب نجد أن النقد الاجتماعي يهتم بقراءة ما هو تاريخي واجتماعي وأيديولوجي وثقافي في النص. \ وقد تناول بحثنا أيضا مفاهيم واتجاهات النقد الاجتماعي في مدة زمنية محددة هي النصف الثاني من القرن العشرين حيث أسهم عدد غير قليل من الأدباء والفلاسفة وعلماء الاجتماع من بلدان فرنسا وروسيا وهنغاريا وكندا وغيرها في إنضاج هذا النوع من النقد، الأمر الذي أدى إلى صعوبة إيجاد تعريف موحد وستقر لهذا النوع من النقد في ضوء اختلاف الأصول الثقافية والقومية لهؤلاء الأعلام فضلا عن العدد المتزايد من النظريات الأدبية والفلسفية والاجتماعية في تلك المدة الزمنية المحددة. \ واستعرض البحث أيضا مفاهيم متعددة تتعلق بالطرق المنهجية والتحليلية التي يعتمدها النقد الاجتماعي (la sociocritique) فضلا عن اتجاهاته الجديدة في الفترة التي أعقبت طروحات لوسيان غولدمان من حيث التناص وتفرعاته وعلم اجتماع النص وغير ذلك من الاتجاهات الجديدة.
|d La critique littéraire a connu plusieurs phases dans son évolution. Elle s' est passé de la critique individuelle avec des auteurs tels que Aristote, Boileau, Voltaire, à la critique en tant que genre littéraire à part entière. La principale tâche de la critique littéraire consiste à découvrir le fonctionnement de l’œuvre littéraire en tant que système et structure. Grâce à la critique, nous mettons en évidence ses sens multiples. La sociocritique est une approche critique, du vingtième siècle, apparue dans les années soixante-dix, elle s’appuie sur les travaux de Lucien Goldmann qui portent sur la sociologie dialectique de la littérature. La sociocritique qui prend en considération la société, la culture et la civilisation à laquelle appartient l’œuvre , recourt à l’analyse du produit imaginaire à partir de la socialité dans le champ précis d’une Histoire sociale donnée. Pour sa part ,le critique littéraire, part du texte et y retourne,c' est pourquoi il doit choisir entre un texte et un autre texte ,l'approche qui veut,et la methode qui le voit convenable.
|