المصدر: | مجلة الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة بغداد - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | عواضة، حنان علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Awada, Hanan Ali |
المجلد/العدد: | ع97 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
التاريخ الهجري: | 1432 |
الصفحات: | 477 - 493 |
ISSN: |
1994-473X |
رقم MD: | 667216 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تدور فكرة البحث حول موقف الوضعية من الفلسفة عامة والميتافيزيقا خاصة. وهناك موقفان اتجاه الفلسفة، (الجانب السلبي)، وهو رأي الوضعية التقليدية والمعاصرة فالأولى، ترى أن العلوم الطبيعية قادرة على حل المشكلات التي تعترض الإنسان دون الحاجة إلى الفلسفة، والثانية الوضعية المعاصرة ترى أن الفلسفة "كلام له معنى له" واعتمدت في ذلك التحليل المنطقي للغة استناداً على مبدأ التحقق. أما (الجانب الإيجابي) اتجاه الفلسفة، فيرى أن للفلسفة وظيفة "تعقل الواقع" لأن هدفها كشف البنية الاضطهادية للمجتمع، والفلسفة أداة للتغيير والتحرر من كل أنواع الظلم، وإن كانت تجريدية. وقد عرضنا فكرة الوضعية الكلاسيكية تجاه المتافيزيقا التي تعني بها الفلسفة عموماً وأنها ألغت الفلسفة على أساس تاريخي: اللاهوت، الفلسفة، ثم العلم.. وسوف يظل العلم هو (نهاية التاريخ) – إذا صح التعبير- فالعلم يستطيع الإجابة عن أسألتنا. وصاحب هذه الفكرة هو أوجست كونت. أما الوضعية المعاصرة فقد اعتمدت في رفضها للميتافيزيقا على التحليل اللغوي (مبدأ التحقق)، وعندها أن أي عبارة ليست تحليلية (رياضية) ولا تركيبية (تجريبية)، هي قضايا "لا معنى لها". وقد أوضحنا، نقد هربرت ماركيوز للوضعية بأشكالها المختلفة التي تقبل بالوضع الراهن كما هو. إنها تقف ضد الفلسفة، والفلسفة نقدية بطبيعتها ترفض الواقع السيء.. وعلى الفلسفة أن لا تقلد العلم وقوانينه.. إنها ذات اتجاه ثوري.. والفلسفة هي شيء أعظم من أن تكون مجرد (توضيح لغوي).. إنها تقتحم مجالات غامضة في حياة الإنسان وكشفها من أجل تغيرها لصالح الإنسان |
---|---|
ISSN: |
1994-473X |