ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجو الأسرى لطالبات كلية الآداب ودوره فى التحصيل الدراسى : دراسة اجتماعية ميدانية

المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: سدخان، هناء حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع91
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2009
الصفحات: 502 - 547
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 667227
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

212

حفظ في:
المستخلص: إن الأسرة هي النواة الأولى التي ينشأ فيها الأفراد، والتي تعتبر من الجماعات الأولى أيضاً"، فالأسرة مجتمع مصغر منها تكون مبادئ العلاقات والطباع الاجتماعية، وفيها تنشأ أسس العلاقات بين الأفراد ويظن البعض أن تحسين الأسرة يتوقف على إصلاح نواحيها المادية والثقافية أو الصحية ولكن تبين أن العوامل النفسية لا تقل أهمية عن تلك العوامل في النهوض بالأسرة. فالعائلة هي المسئولة على بلورة سلوك وتقاليد وقيم الأفراد، وفق منظور الجماعة التي تعيش معها، لأنها تمارس تأثيراً كبيراً على الفرد منذ ولادته فهي مركز تفاعل الأفراد والشخصيات. إن الأسرة لا تمثل مجرد المكان الذي يستطيع فيه الطفل أن يشارك فيما يجري فيها من نشاط فقط، بل هي تمثل له المكان الذي يتمتع فيه بالاستقرار والحصول على قدر من الراحة يسمح له بتجديد طاقاته واستعادة حيويته، وأن الجهد الذي يبذله الآباء وغيرهم من أعضاء الأسرة في توفير جو الهدوء والاستقرار له أهميته البالغة في تخفيف ما يشعر به الطفل من توترات خارجية. وأن الأسرة الجيدة هي التي توفر الاتزان السليم، حيث يعيش الأبوان في سلام ووئام، ويكون لديهم الرغبة والقدرة على تحقيق التوافق المتبادل فيما بينها، وكذلك مع أبنائها وحيث يدرك كل عضو من أعضاء الأسرة علاقاته المشروعة بكل عضو آخر ويعترف بهذه العلاقة ويقدرها حق التقدير. وعلى اعتبار أن الأسرة كوحدة قوية من العلاقات الاجتماعية فإنها تحتل مركزاً مرموقاً في المجتمع لما تقوم به من وظائف متعددة قد يصعب على مؤسسات أخرى القيام بهذه الوظائف، وأن تؤديها بنفس الدرجة التي تؤديها الأسرة. ويتضح من خلال ما سبق بأن الأسرة هي أساس وجود أي مجتمع لما تقدمه من وظائف متعددة قد يصعب على المجتمع أن يقدمها بدون وجود الأسرة، وأنها ليست منفصلة عن المجتمع بل أنها تؤثر وتتأثر به، لأنها مصدر لكثير من الخدمات التي تقدمها للفرد والجماعة والمجتمع. وتتحدد خطة البحث: بابين مترابطين، الباب الأول وهو الإطار النظري، والذي أشتمل على ثلاثة مباحث، المبحث الأول أشتمل على التعريف بأهمية البحث وأهدافه وتحديد المصطلحات الأساسية التي وردت في البحث وهي الأسرة، والتحصيل الدراسي، والمشكلة الاجتماعية، والجو الأسري، أما المبحث الثاني فقد تضمن أهمية الأسرة، ومقومات الأسرة، وتناول المبحث الثالث وظائف الأسرة، نظريات الأسرة، ومشكلات الأسرة، أما المبحث الرابع فقد تناول موضوع النظرة إلى الأسرة قديماً وحديثاً"، ونبذة عن مكانة الأسرة في الإسلام، وموضوع تأثير البيئة العائلية والاجتماعية على إنجاز الأفراد. أما الباب الثاني فهو الإطار الميداني (العملي) وقد أحتوى على ثلاث مباحث، المبحث الأول تضمن منهجية البحث، وعينة البحث، وأدوات البحث، والوسائل الإحصائية المستخدمة في البحث، أما المبحث الثاني فقد تناول عرض وتحليل البيانات، وتناول المبحث الثالث نتائج البحث والتوصيات. \

ISSN: 1994-473X
البحث عن مساعدة: 794879