ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التشبيه في النص القرآني

المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عباس، نبراس جلال (مؤلف)
المجلد/العدد: ع104
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: ذي القعدة / أيلول
الصفحات: 254 - 274
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 667264
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

141

حفظ في:
المستخلص: التشبيه: هو أن شيئا جعل مثيل شيء في صفة مشتركة بينهما وأن الذي دل على هذه المماثلة (أداة) هي الكاف أو كأن، وأدوات التشبيه: إما (اسم)، نحو شبه ومثل ومماثل وما رادفها وإما (فعل)، نحو يشبه ويماثل ويضارع ويحاكي ويشابه، وإما (حرف) وهو الكاف وكان، وأركان التشبيه أربعة هي: الشيء الذي يراد تشبيهه ويسمي (بالمشبه)، والشيء الذي يشبه به ويسمي (المشبه به) والصفة المشتركة بين الطرفين وتسمى (وجه الشبه) ويجب أن تكون هذه الصفة في المشبه به أقوى وأشهر منها في المشبه، أما أنواع التشبيه: (المفرد: وهو ما طرفاه مفردان أما مطلقان غير مقيدين أو مقيدين، و(المركب) وهو ما طرفاه مركبان من عدة أمور مجتمعة متداخلة. و(التمثيلي) الذي هو المماثلة ونوع من أنواع المجاز بمعناه الواسع وهو اختصار قولك: (مثل كذا وكذا) أما (الضمني) فهو التشبيه الذي لا يوضع فيه المشبه والمشبه به في صورة من صور التشبيه المعروفة وإنما يلمحان إليه في التركيب. تنشأ بلاغة التشبيه من أنه ينتقل بك من الشيء نفسه إلى شيء طريف يشبهه، أو صورة بارعة تمثله، وكلما كان هذا الانتقال بعيدا قليل الخطورة بالبال، أو ممتزجا بقليل أو كثير من الخيال، كأن التشبيه أروع للنفس وأدعى إلى إعجابها واهتزازها. وجئت أخيرا بنماذج من القرآن الكريم لتكون تطبيق وموطن شاهد ودليل على كل نوع من أنواع التشبيه. \

ISSN: 1994-473X

عناصر مشابهة