ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخدمات التعليمية فى مدينة خانقين

المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: داي، جمعة علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع92
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2010
الصفحات: 127 - 143
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 667418
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

106

حفظ في:
المستخلص: تعد دراسات المدن من الدراسات الهامة في الجغرافية وقد أولتها الجامعات الغربية اهتماماً كبيراً، وذلك لأن المدينة وتطوراتها الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والإدارية والسياسية تمثل الوحدة الحيوية والجزء الفعال من حركة التقدم الحضاري لأي مجتمع من المجتمعات والمدينة حسب رأي معظم علماء الجغرافية هي الحضارة. ومدينة خانقين من المدن العريقة ذات التاريخ والحضارة منذ أقدم الأزمنة التاريخية بقيت مدينة صامدة على مر العصور بالرغم من كل الظروف التي مرت بها. وهي من مدن الحدود ومن مدن العبور حيث من خلالها الطريق الدولي الذي يربط العراق بإيران. توسعت مدينة خانقين بشكل بطيء، وتنوع التركيب المورفولوجي فيها حسب الأزمنة التاريخية. ونشأت فيها أحياء جديدة امتدت في كل الاتجاهات، وهي تتمتع بموقع جغرافي متميز فضلا عن إمكاناتها السياحية حيث يمر فيها نهر الوند والذي يقسم المدينة إلى شطرين، مما يضفي عليها أمراً جماليا. لذا فإن دراستها جغرافيا هي ذات قيمة كبيرة ضمن جملة الدراسات الجغرافية. وأدركت شعوب العالم منذ القدم أهمية التعليم وقيمته وتعلمهم القراءة والكتابة. وفي العصر الحديث تغيرت النظرة القديمة إلى التعليم، ولم يعد محصورا بالصفوة المختارة أو الطبقات الميسورة فقط وأنما أصبح حقاً لكل مواطن في أرضه وواجب على كل دولة وقد تم التأكيد على هذا الواجب في الإعلان العالمي لحقوق الأنسان، فالتعليم عنوان النهضة وميزان التقدم الحضاري وبهذا يساهم التعليم في زيادة المعلومات العلمية لمختلف المراحل الدراسية من أجل تحقيق الهدف السليم والناجح للعملية التعليمية والتربوية. ودراسة الخدمات التعليمية في مدينة خانقين ذات أهمية لبيان توزيع المدارس لمختلف المراحل الدراسية مقرونة بعدد التلاميذ والطلبة، مع بيان أعداد الهيئات التدريسية حسب الجنس (ذكور وإناث) مع ذكر الأسباب التي أدت إلى زيادة أعداد المدارس والطلبة وأعداد المعلمين والمدرسين حسب التوزيع الجغرافي في مدينة خانقين خلال الفترة 2002/2003، وصولا إلى سنة 2008 حيث لاحظنا زيادة في عدد سكان المدينة لاسيما بعد سنة 2003 وبذلك كانت الحاجة ملحة لاستيعاب أعداد التلاميذ والطلبة نتيجة لزيارة السكان خلال الفترة المذكورة وبينا أسباب الزيادة في عدد سكان المدينة في متن البحث ثم الحاجة إلى زيادة في إعداد المعلمين والمدرسين، مع بيان أعداد المدارس وتوزيعها الجغرافي في منطقة الدراسة والغرض من هذا البحث هو دراسة التوزيع الجغرافي للمدارس في المدينة مع ذكر العوامل التي تؤثر في هذا التوزيع وتحديد تباينه المكاني، وهذا التباين المكاني بحد ذاته يشكل محوراً أساسياً للبحث الجغرافي وتضمن البحث الجداول والأرقام التي تخص موضوع الدراسة فضلا عن الزيارة الميدانية لمديرية التربية في خانقين وأخذ المعلومات المتوفرة بشكل مباشر من المسؤولين في مديرية التربية. \

ISSN: 1994-473X