ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوجوب العقلي على ألله سبحانه وتعالى بين المتكلمين

المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: خميس، مصطفى هذال (مؤلف)
مؤلفين آخرين: نجم، مشتاق ناظم (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع100
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الشهر: جمادي الثاني / آيار
الصفحات: 280 - 296
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 667569
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وتابعيهم، ومن سار على هديهم بإحسان إلى يوم الدين. إن وظيفة علم الكلام دراسة الأحكام الاعتقادية التي جاءت بها الشريعة الإسلامية باعتبارها هي الأصول التي تقوم عليها سائر الأحكام ولذلك يقرر أكثر علماء الكلام من المتقدمين والمتأخرين من أن الدليل العقلي مقبول في مسائل العقيدة إلى جانب الدليل السمعي، وإن المعارف الكلامية تستدل من العقل والنقل جميعا، ولكن بعض علماء الكلام بالغوا كثير في الاعتماد على الدليل العقلي في الاستدلال حتى جعلوا العقل حاكما على الشرع، ومن هؤلاء المعتزلة حيث أعطت مساحة كبيرة للعقل في الاستدلال، مع إن فيه شيئا من الحق على وجه الإجمال لكنهم أخفقوا حين عدوا ذلك كافيا في إناطة التكليف. وقد اختلف المتكلمون في مسالة الوجوب على الله (عز وجل) ما بين مثبت وناف له، وقد بينا أن أثبات الوجوب العقلي على الله (سبحانه وتعالى) هو قول مبتدع مخالف لصحيح المنقول وصريح المعقول، وأهل السنة متفقون على أنه (سبحانه وتعالى) خالق كل شيء ومليكه، وأن ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وأن الله (عز وجل) يثيب عباده على الطاعات بحكم الكرم والعدل لا بحكم الاستحقاق واللزوم، إذ لا يجب عليه فعل ولا يتصور منه ظلم. وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الصادق الأمين سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) اللهم هذا الدعاء ومنك الإجابة إنك ولي ذلك والقادر عليه

ISSN: 1994-473X

عناصر مشابهة