المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى عرض وجهات النظر في استخدام المعلم للعقوبة البدنية في تأديب الطفل في ميزان التربية الإسلامية، وبيان الغرض الأساسي من مبدأ العقاب في التربية وهو الإرشاد والإصلاح والتقويم، لا الزجر والانتقام، والتهذيب وليس للتعذيب، والتأديب وليس للتأنيب ولهذا حث المربون على مر العصور على معرفة طبيعة الطفل ومزاجه قبل الإقدام على معاقبته. وقد تم مناقشة مشكلة استخدام المعلم للعقاب البدني في تأديب الطفل في ميزان التربية الإسلامية في هذه الدراسة وتم التوصل إلى النتائج التالية: 1- اجازت التربية الإسلامية العقاب بصورة عامة وشدد في تطبيقه بضوابط صارمة، حيث أن الغرض منه الإرشاد والإصلاح. 2- منعت التربية الإسلامية استخدام العقاب البدني في حق التلميذ، قبل سن العاشرة، ولا يصح الاستمرار به بعد سن البلوغ. 3- العقاب البدني في المدرس، ليس هدفاً وإنما هو وسيلة وفق طريقة مدروسة لإصلاح المتعلم. 4- اتسمت التربية الإسلامية في موضوع العقاب البدني بالاعتدال حيث استخدم القدوة والموعظة، والترغيب والثواب ولكنه كذلك يستخدم التخويف والترهيب. 5- العقاب البدني ليس بعلاج ناجح يحسم الداء ويبرئ العلة. 6- العقوبة البدنية يجب ان تكون آخر وسيلة يلجأ إليها المربي إذا لم تنجح كل الوسائل الأخرى.
|