ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المدرسة الذكية: رؤية لمستقبل التعليم في الوطن العربي

المصدر: المؤتمر العلمي العربي الرابع - الدولي الأول - التعليم وتحديات المستقبل
الناشر: جمعية الثقافة من أجل التنمية وجامعة سوهاج
المؤلف الرئيسي: عبدالحي، رمزي أحمد مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
مكان انعقاد المؤتمر: سوهاج
رقم المؤتمر: 4
الهيئة المسؤولة: جمعية الثقافة من أجل التنمية وجامعة سوهاج
الشهر: أبريل
الصفحات: 268 - 296
رقم MD: 66932
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

695

حفظ في:
المستخلص: لقد تعالت الشكاوى في الآونة الأخيرة من تردي الدور الذي تقوم به المدرسة ، وأن طرق التدريس المعتمدة على الحفظ والاستظهار أصبحت لا تفي بالمطلوب ، ولا تتناسب وطبيعة القرن الحادي والعشرين ، كما تردد كثير من الشكاوى من تردي مستوى خريجي المدارس ، حيث أصبح التلاميذ يتعلمون في المدارس من أجل الامتحان والحصول على الشهادات ، وصاروا ينسون جميع ما حصلوه من معلومات بمجرد الخروج من الامتحان . ومع بداية القرن الحادي والعشرين أصبح لزاما على كافة المؤسسات التربوية أن توفق أوضاعها مع الحياة المصرية التي تتطلبها تكنولوجيا المعلومات ،لذا ظهر مفهوم المدرسة الذكية ، فما مضمون هذا المفهوم وكيف يتم ترجمته إلى واقع ملموس في مدارسنا ؟ فالمدرسة الذكية هي مدرسة تنتهج أسلوبا تعليميا تعاونيا يعتمد على التعلم الألكتروني ويسير وفقا لنظام المدارس الذكية المعروفة عالميا والمطبقة على وجه الخصوص في دول شرق آسيا كماليزيا وسنغافورة . ولقد ركزت المدرسة الذكية على عملية التعلم التي تعتمد بشكل كبير وأساسي على استخدام المتعلم لجميع حواسه كأدوات التعلم التي تتصل بما حوله من مؤثرات ، تنقلها إلى العقل الذي يقوم بتحليلها وتصنيفها على شكل معارف وخبرات يستوعبها ويدرجها ليستخدمها في مواجهة ما يقابله من مواقف حياتية جديدة ، كما رفعت المدرسة الذكية من قدر المعلم بان جعلت منه موجهاً ومشرفاً ينظم عملية التعليم والتعلم على ضوء استخدام وظيفي للأساليب والطرق الحديثة مع التركيز على التقنيات المتطورة التي تخضع عملية التعليم والتعلم للطريقة العلمية المعتمدة على المشاهدة والاستقراء والعمل وتنمية الميول والاتجاهات وتعرف المدرسة الذكية بأنها المدرسة المتطورة التي يسعى التربويون لإيجادها لتلبي حاجات المتعلمين المختلفة ، ولتزودهم بالأسس المناسبة لمواصلة دراستهم الجامعية أو ما في مستواها، وتزودهم بما يؤهلهم للعيش بفعالية ويتكيف في مجتمعهم الحديث ، وتستطيع أن تتعايش مع الألفية الثالثة ، وعليه يمكن صياغة المشكلة في التساؤل الرئيس التالي: س ما المقصود بالمدرسة الذكية ، وما هي مواصفاتها ، وما دور هذه المدرسة في تطوير العملية التعليمية في الوطن العربي ؟

عناصر مشابهة