ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المرأة في المجتمع البحريني نشوءه و تطوره : مقاربة تاريخية

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة البحرين - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: النعيمي، هيا بنت علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع21
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2011
الصفحات: 10 - 49
ISSN: 1985-8647
رقم MD: 669980
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

122

حفظ في:
المستخلص: اخترت موضوع دور المرأة في المجتمع البحريني؛ لدوافع عديدة، ولحضورها الفعال في الفترة التي تم اختيارها للرصد. وقد فرض الواقع البحريني دورًا استثنائيا نهضت المرأة به بكل جدارة، فقد أنتجت مهنة الغوص واجبات منزلية واجتماعية عديدة بالنسبة إلى المرأة، منها اضطرار زوجة الغواص للعمل الكريم حتى عودة زوجها من الصيد. وكان لمحاكم الغوص الحق في انتزاع ملكية منزل الغواص المطلوب ماليًّا، أو إرسال ابن الغواص للعمل مع النوخذة؛ تسديدًا لدين والده، فتتعرض إلى اضطهاد اجتماعي، وآخر نفسي. وكان بدء التعليم في البحرين محطة مهمة من محطات نهوض المرأة البحرينية، ويشمل هذا التعليم النظامي والأهلي والحكومي مختلف المراحل الدراسية صعودًا إلى التعليم الجامعي. وحين بدأت برامج محو الأمية أسهمت الجمعيات النسائية في فتح فصول لمحو أمية النساء وتعليم الكبار. مما ساعد على خفض مستويات الأمية للإناث؛ بحيث أصبحت أدنى المعدلات في الدول النامية. وقد كفل الدستور للمرأة حق التعليم؛ حيث وَفّر لها فرص العمل، ومشاركة الرجل في كافة مجالات العمل، مثل التدريس، والتمريض، والأعمال البنكية والسكرتارية والطباعة، والهندسة، والطب، والصحافة، والمحاماة. وقد منحت قوانين العمل بالبحرين المرأة العديد من الحقوق، كما أكدت عدم التفرقة بين الموظف والموظفة، وعدم تشغيل النساء ليلاً، وفي المهن الخطرة والمضرة بصحتهن وصحة الجنين. وإلى جانب هذه الحقوق، هناك العديد من الواجبات التي ينبغي للمرأة القيام بها. وقد أتاح التعليم للمرأة طريق الدخول للحياة السياسية من خلال الحركة الوطنية، فوصلت بحلول عام 2001 م إلى أرقى الحقوق الديمقراطية، كما شاركت في إعداد مسودة الميثاق الوطني، وأسهمت في الجمعيات الأهلية النسائية وأنشطتها، ولقد جرت محاولات للتنسيق بين هذه الجمعيات وجمعية النساء الدولية؛ لغرس مناقشة قضايا المرأة والطفل. وفي عام 2001 م تأسس المجلس الأعلى للمرأة، وترأسته صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة؛ ليكون المرجعية الرسمية للعمل النسوي في البلاد. وقد خلص البحث إلى وجود جانبين من النتائج، أحدهما سلبي، والآخر إيجابي. فالجانب السلبي يشير إلى أن هناك تراجعًا في أنشطة الجمعيات على الرغم من التحول النوعي الذي شهدته. أما الجانب الإيجابي فيتمثل في أن هذه الجمعيات قد حققت شوطًا كبيرًا للمرأة في الجانب السياسي.

I have chosen the subject of the role of women in Bahraini society, inspired by, among other things, the motive of the effective presence for the period that has been selected for monitoring. The Bahraini reality has forced women to play an exceptional role, which they have played with merit - The diving career has created many social and housework duties for women through forcing divers’ wives to find decent work until their husbands return from their diving trip. Moreover, the diving Governor has the right to dispossess the diver of his home, if he is in debt or send his son to work with Al Nokhitha in payment of his father’s debt, and, hence, suffered from social and psychological persecution. Education in Bahrain is considered an important milestone in the advancement of Bahraini women. This formal, community and government education includes various grades up to university education. When literacy programs began, women’s associations contributed to women’s literacy classes and adult education. This helped to reduce the levels of female illiteracy, which, as a result, were the lowest rates in developing countries. The Constitution guaranteed women the right to education, which provided them with employment opportunities and the participation alongside men in all areas of work, such as teaching, nursing, banking, secretarial, printing, engineering, medicine, journalism, and the legal profession. Labour laws in Bahrain have granted women many rights, and emphasized indiscrimination between male and female employees; not to give women night duties, and not employ them in hazardous occupation, which could be detrimental to their health and the health of the fetus. In addition to these rights, there are many other duties that women should do. Education for women has provided them with access to political life through the national movement, realizing by the highest level of democratic rights. As well as participating in the preparation of a draft of the National Charter, women’s associations have contributed to the NGOs women’s activities and attempts have been made for coordination between these associations and International Women’s Association for the purpose of discussing the issues of women and children. In 2001، the Supreme Council for Women was established, and chaired by Her Highness Princess Sabika Bint Ibrahim Al Khalifa to be the official reference to feminist work in the country. The research concluded that there are two aspects of the results, one negative and one positive. The negative aspect indicates that there is a decline in the activities of the associations despite the qualitative transformation witnessed. The positive aspect is that the associations have made much progress for women on the political side.

ISSN: 1985-8647