ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شاس من زاوية أخرى لا حريدية ولا قومية - دينية ولا دينية ثورية

المصدر: شؤون فلسطينية
الناشر: منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
المؤلف الرئيسي: نعيم، عدنان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع258
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: خريف
الصفحات: 263 - 278
رقم MD: 670860
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: إن “شاس” هي حركة سياسية لليهود الشرقيين، تتقن استخدام عناصر التعبئة والتحريض، سواء الدينية أو الاجتماعية، لتحقيق مكاسب فئوية للحركة والمقربين منها (بالرغم من ظهورها المتأخر نسبيًا مقارنة مع الأحزاب الإسرائيلية الأخرى؛ غير أنها فرضت نفسها على المعادلة السياسية الأشكنازية في إسرائيل، وخصوصًا النظرة الاستعلائية الأشكنازية تجاه اليهود الشرقيين. كما حصدت تأييد الكثير من العلمانيين والأشكناز باتجاه تغيير نظرتهم لليهود الشرقيين، ومن خلال مشاركتها في الائتلافات الحكومية وإتقان فهمها للمعادلات السياسية، والتلاعب بالأفكار والمواقف لصالح تزايد نسبة مصوتيها؛ ما ساهم بتحسين موقعها الاجتماعي، وتطوير وتزايد قوة مؤسساتها الخاصة؛ فانعكس ذلك على تزايد نفوذها بفوزها ب11 مقعداً في الانتخابات الأخيرة(2012)، و17 مقعدًا في انتخابات 1999. وبالرغم من كل ذلك الإنجاز لحركة “شاس” كحركة شرقية في مجتمع إسرائيل الأشكنازي؛ إلا أنه لا يمكن اعتبارها حركة دينية ثورية، ولا حركة اجتماعية راديكالية، بمعايير الحركات الاجتماعية الراديكالية المعروفة إطلاقاً؛ بسبب مشاركتها السياسية بالحكومات المتعاقبة، وانغلاقها على الطائفة الشرقية وفكرها غير العالمي؛ فضلا عن عدم وقوفها بصورة حاسمة، وتقديم برنامج ورؤية بديلة تمامًا للنظام الأشكًنازي الحالي؛ إضافة إلى مخاطبتها لجمهور الحريديم الشرقيين بشكل عام. وهي اليوم تشهد صراعات داخلية على مراكز القوة فيها؛ ما قد يؤثر على موقعها ومركزها كحركة لليهود الشرقيين في إسرائيل.

عناصر مشابهة