المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | حسيني، يوسف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج38, ع436 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 131 - 143 |
DOI: |
10.12816/0021166 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 671066 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الدعاية السياسية الخارجية المغربية. وجاءت في مقدمة ناقشت موضوع الدعاية السياسية، كما استعرضت الدراسة عنصرين تناول العنصر الأول الإسلام المغربي واشتمل على عناصر الإسلام الرسمي في خدمة الدبلوماسية المغربية، والفكر الصوفي ورقة إضافية. وقدم العنصر الثاني الخطاب الليبرالي، واشتمل على حوار الحضارات كأحد المرتكزات الثقافية لعالم ما بعد الحرب الباردة، وحقوق الإنسان والتعدد الثقافي. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أنه من المؤكد أن الغموض الذي يكتنف المحدّدات الأيديولوجية للسياسة الخارجية المغربية لا يعود إلى تقصير في التوضيح، ولا إلى عدم وضوح في الرؤية بالنسبة إلى صانعي القرار الدبلوماسي والسياسي، بقدر ما هو تعبير صريح وواضح على ذلك الصراع الذي ما زال يعتمل داخل المجتمع المغربي حول التراث والحداثة، بين داعٍ لكنس التراث وإبقائه حبيس جدران الماضي ما دام هذا الأخير هو محتضنه، وآخر يرى في هذا النقاش مجرد عصاب جماعي، ونكوص ناتج من هزائم تاريخية، دفعت العقل العربي إلى الارتداد نحو الخلف، وأن النظام السياسي المغربي يعتمد في دعايته السياسية، خارجيًا وداخليًا، على خليط من المقولات والمفاهيم التي يندرج بعضها في منظومة الفكر الإسلامي، وأخرى تنتمي إلى الفكر الليبرالي المؤسس على التعددية وقبول الاختلاف والحوار، وهي مقاربة براغماتية أكثر منها خط فلسفي أو مدرسة فكرية، تروم الحفاظ على استقرار النظام السياسي وديمومته، وفي الوقت نفسه تأسيس علاقات وتحالفات دولية وإقليمية، لم تكن لتجد مبرّراتها المذهبية إلا داخل الأيديولوجيا الليبرالية كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |