ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ناجي العلي: رسام حد الإغتيال

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: علال، عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج38, ع438
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أغسطس
الصفحات: 130 - 143
DOI: 10.12816/0021208
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 671294
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف علي ناجي العلي: رسام حد الاغتيال. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: ناجي العلي سيرة ضمير الثورة. المحور الثاني: الممانعة في فكر ناجي العلي رؤية واضحة لصراع الارادات. المحور الثالث: شخوص ورموز رسومات العلي ميكانيزمات الممانعة وتضمن، أولاً: منظومة الشخوص وفيها،" حنظلة الأيقونة، فاطمة رمز لكل ما هو جميل، الرجل الطيب، الشخوص المتكرشة قوي الداخل المتكلسة"، ثانياً: منظومة الرموز فبالإضافة إلي منظومة الشخوص التي ترافق ناجي العلي في رسوماته فقد توسل بالعديد من الرموز النابعة من عمق معاناة شعبه وأمته ومنها رمز الحمامة، حيث أن الثابت أن الحمامة ترمز إلي السلام والأمان والاطمئنان، غير أن ناجي توصل إلي قناعة مفادها أن الحمامة أمست غير بريئة، إذ لم تعد تعبر حقيقة عن السلام، لأن ضمير العالم أضحي ميتاً، والسلام الذي يطالب به أو ما يسمي " المنتظم الدولي"، هو علي حساب الشعب الفلسطيني، ومن خلال أقوال ناجي العلي يتضح أن الأشكال لا يطرح علي مستوي الحمامة ذاتها، بل علي مستوي الرمز. واختتمت الدراسة بتوضيح أن عملية الاغتيال الجبانة التي نفذت بمسدس كاتم للصوت قد شكلت جريمة ليس في حق شخص واحد، بل في حق أمة كاملة أحبت ناجي العلي، وتعلقت برسوماته التي كانت انعكاساً مباشراً لما تحس به، ولما يعتصر في قلبها، فاضطلع هو بمهمة تصوير ذلك الإحساس، وترجمته إلى مواقف تعبر عنه إيما تعبير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834

عناصر مشابهة