المستخلص: |
استهدف المقال الكشف عن جمال النظم القرآني في سورة الإخلاص. وأشار المقال إلى موضوع السورة، وهو أن السورة تناولت التوحيد بأسلوب وجيز وواضح، وان الله عز وجل كتب على نفسه التوحد في الصفات والأسماء. وأوضح المقال أن الجمل في السورة ارتبطت بأقوى علاقات الارتباط، وهي علاقة الإسناد، ولم توجد معها علاقة أخرى باستثناء الجملة الأخيرة، فقد انعكست فيها العلاقات بتقديم الجار والمجرور "له" على متعلقة "كفوا" وتقدم الخبر "كفوا" على المبتدأ "أحد" فأصبح اتجاه العلاقتين عكسيا، وكأن السورة تعود في نهايتها لتشير إلى البداية حسيا ومعنويا من خلال ألفاظها وعلاقاتها بأن الله واحد لا شريك له. وأكد المقال على أن سورة الإخلاص جاءت في غاية الإيجاز والإعجاز، وأوضحت صفات الجلال والكمال، ونزهت الله عز وجل عن صفات العجز والنقص. واختتم المقال بان سورة الإخلاص أرست عقيدة التوحيد في وصفها لوحدانية الله عز وجل، نافية كل الصور العالقة في أذهان أهل الكفر والضلال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|