المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن جواز خروج النساء للعيدين. وأشار المقال إلى اختلاف الروايات حول جواز خروج النساء للعيدين، ومنها، رواية عن أم عطية قالت اُمرنا أن نخرج الحيض يوم العيدين، وذوات الخدور، فيشهدن جماعة المسلمين ودعواتهم، وتعتزل الحيض عن مصلاهن، قالت امرأة: يا رسول الله إحدانا ليس لها جلباب، قال: لتلبسها صاحبتها من جلبابها، ورواية البخاري" أمرنا نبينا أن نخرج الحيض يوم العيد". وأشار المقال إلى جواز خروج الحيض والبكر إلى صلاة العيد. كما أشار إلى مشروعية الدعاء بعد صلاة العيد كما يدعي دبر الصلوات الخمس. وأوضح المقال أن من فوائد حديث أم عطية أن من شان العواتق المخدرات عدم البروز إلا فيما أذن لهن فيه، وفيه استحباب إعداد الجلباب للمرأة، ومشروعية عارية الثياب، وفيه امتناع خروج المرأة بغير جلباب، وفيه استحباب خروج النساء إلى شهود العيدين. وأوضح المقال أن حديث أم عطية وما في معناه من الأحاديث قاضية بمشروعية خروج النساء في العيدين إلى المصلي من غير فرق بين البكر والثيب والشابة والعجوز والحائض وغيرها ما لم تكن معتدة أو كان في خروجها فتنة أو كان لها عذر. كما أكد المقال على أن الشوكاني قال لا دليل على منع الخروج للعيد للشواب وذوات الهيئات مع الأمن من المفاسد مما أحدثن في هذا الزمان، بل هو مستحب لهن وهو القول الراجح. واختتم المقال بتوضيح أن حديث أم عطية صرح بعله الحكم بجواز خروج النساء للعيدين، وهو شهودهن الخير ودعوة المسلمين ورجاء بركة ذلك اليوم وطهرته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|