المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف فقه قراءة سورة الفاتحة في صلاة الجنازة. واستعرضت الورقة سؤال وهو هل تجب قراءة سورة الفاتحة في الجنازة أم لا، وهل يقرأ فاتحة الكتاب والأدعية الواردة فيها سراً أم جهراً، وتمثلت الإجابة على هذا السؤال في أن قراءة الفاتحة واجبة في صلاة الجنازة، كما هو في مذهب الشافعي وأحمد وإسحاق بن راهويه، بالإضافة إلى أنهم اجتمعوا على أن سورة الفاتحة هي الصلاة. وبينت الورقة أنه تم الاستدلال بحديث ابن عباس رضي الله عنه عن قراءة سورة الفاتحة جهراً، هو دليل واضح على أنه قرأ الفاتحة جهراً حتى سمعها من خلفه. واختتمت الورقة باختلاف العلماء في هذه المسألة، فرأى بعضهم أن الجهر هو المستحب عملاً بالروايات المتقدمة، ولكن الجمهور على استحبابها سراً، كما أخرج ابن حزم في المحلي، والشافعي في الأم، والبيهقي في الكبرى أن رجلاً من أصحاب النبي (ص) قال: السنة في الصلاة على الجنازة أن يقرأ بفاتحة الكتاب سراً في نفسه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|