ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية النظام العربي: المحددات والإشكاليات

المصدر: شؤون عربية
الناشر: جامعة الدول العربية - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: كيالي، ماجد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع163
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: خريف
الصفحات: 28 - 37
ISSN: 1687-2452
رقم MD: 671954
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن "فاعلية النظام العربي: المحددات والإشكاليات". وأوضحت الدراسة أنه في ظل النظام الرسمي العربي، المتمثل في جامعة الدول العربية، منذ تأسيسه قبل سبعة عقود "1945"، مع انتهاء الحقبة الاستعمارية، وقيام الدول العربية، أقرب إلى حالة افتراضية، تتأسس على الرغبات والأمنيات من كونه حالة واقعية، وفاعلة، أي داعية لذاتها، ومتمحورة حول ذاتها، وحول مصالحها، ما يفيد بأن هذا النظام، في حقيقة الأمر نشأ مأزوماً منذ بداياته. وتحدثت الدراسة عن "معنى النظام العربي" فالقصد أن ثمة مشكلة كبيرة في وعي النظام العربي ذاته، أو في تعريفه لمصالحه، الأمر الذي يفسر عجزه عن تطوير إطاراته، وتنمية مصالحه البينية المشتركة، ويأتي ضمن ذلك تعثر قدرته حتى في ما يتعلق بتطوير الاتحادات الفرعية الناشئة مثل مجلس التعاون الخليجي أو الاتحاد المغاربي. وتناولت الدراسة عدة نقاط منها: أولاً "حالتي ليبيا واليمن". ثانياً "حالتي سوريا والعراق". ثالثاً "نحو عقد عربي جديد". واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن النظام العربي سيظل مشلولاً، أو محدود الفعالية، طالما أنه لا يطور مؤسساته، ولا يشتغل وفقاً لرؤية واضحة تحكم تحديده لهويته ومصالحه، ولمجاله الحيوي، وفي الغضون يبقي العالم العربي مكشوفاً على التدخلات الخارجية، فها هي "إيران" تتدخل في اليمن وسوريا والعراق ولبنان والبحرين، وها هي تركيا تتحرك، وفقاً لتعريفها لمصالحها، بإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري، وها هي "إسرائيل" تفرض تحديها على العالم العربي، وفي الواقع فإن النظام موجود بالقوة، ويبقي أن يصبح موجوداً بالفعل، وهذا هو التحدي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1687-2452