ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تداعيات الحضور والغياب في القضايا العربية الساخنة

المصدر: شؤون عربية
الناشر: جامعة الدول العربية - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: كيالي، ماجد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع168
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: شتاء
الصفحات: 16 - 25
ISSN: 1687-2452
رقم MD: 777228
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: استهدف البحث تسليط الضوء على" تداعيات الحضور والغياب في القضايا العربية الساخنة". وذكر البحث أن العالم العربي لم يشهد هذا المستوي من التدخل الخارجي، المباشر والفج، في شؤونه الداخلية، منذ عهد ما بعد الاستقلال، بقدر ما شهد في مطلع القرن الحادي والعشرين، مع الغزو الأمريكي للعراق (2003)، وصولاً إلى التدخلات الإيرانية في لبنان وسوريا والعراق واليمن، مضاف إلى ذلك التدخل العسكري الروسي في سوريا(2015). وتناول البحث عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: مشكلة النظام العربي. ثانياً: تطور المداخلات الخارجية. ثالثاً: موضوعات التدخل. رابعاً: حدود ردود الفعل العربية. خامساً: التداعيات المستقبلية، وذكرت هذه النقطة أن من المهم أن غياب النظام العربي، أو ضعف فاعليته، إزاء التدخلات الدولية والإقليمية، بكل مستوياتها، سيعود بمضاعفات خطيرة، على الأرجح، على عموم البلدان العربية، آجلا أم عاجلا، إذا ذلك تضمن احتمال تغيير خريطته الديمغرافية، من العراق إلى لبنان، وتقويض استقراره السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وإثاره مشكلات الشرعية والسيادة فيه. واختتم البحث ذاكراً أن النظام العربي لا يمكن أن ينجو من مسؤوليته عما يحصل من تدخلات، ولا من مسؤوليته عن نقص تأهيله لذاته لمواجهة التحديات والمخاطر، وفي مختلف المجالات. واختتم البحث موضحا أن إسرائيل كفت يدها عن التدخلات في الشرق الأوسط، بل هذا يعني أن هذه الدولة تقوم بأدوار غير مباشرة لضمان وجودها في منطقة آمنة، ما يفسر تطوير علاقاتها مع روسيا، وإعادة تطبيع علاقاتها مع تركيا، وتحسين علاقاتها مع مصر، وتدخلها بين فترة وأخري عسكريا لضرب أهداف محددة في سوريا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1687-2452