ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحولات اللغة في شعرية الحداثة

المصدر: فصول
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: عبدالمطلب، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع91,92
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: شتاء
الصفحات: 236 - 254
ISSN: 1110-0702
رقم MD: 672546
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

66

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن تحولات اللغة في شعرية الحداثة. اشتمل المقال على أربعة ركائز أساسية. الركيزة الأولى دارت حول " الإيقاع الموسيقى" الذي صاحب البدايات، وظل فطرياً إلى أن كشف عن قانونه الخليل بن أحمد في (علم العروض) بعبقرتيه الموسيقية، وظلت بحور الشعر على نسقها الموروث إلى أن أصابها نوع من الاهتزاز المحدود في (الموشحات والمخمسات والمربعات والمسدسات). أما الركيزة الثانية تضمنت " اللغة الشعرية" التي تخالف اللغة المثالية، من حيث المستهدف الأصيل. والركيزة الثالثة اشتملت " التخييل" أي الطاقة الداخلية المنتجة للتوهم أو التوقع بكل توابعهما البلاغية من المجاز والاستعارة والكناية والتشبيه. وأخيراً الركيزة الرابعة تناولت " المعنى" لأن أهمية المعنى ليست أهمية ذاتية وإنما أهمية المعنى في كيفية إنتاجه. واختتم المقا بالإشارة إلى إن الإيغال في النثرية جعل ( السرد) في مقدمة تقنيات قصيدة النثر ، بعد أن كل مجرد تقنية من تقنياتها ليس له تقدم عليها ، وتقديم السرد على هذا النحو ساعد على إزالة الفارق بين الشعرى والنثري ، لأن السرد في حقيقته لا يحسن التعامل إلا مع ثنائيات ( العلة والمعلول ، والسبب والمسبب ، والمقدمة والنتيجة ) ، أي أنه يهتم بالتسلسل والتتابع الذى يحكمه العقل والمنطق والزمن للوصول إلى المتلقي من أقصر الطرق، فإذا تم نقل كل ذلك إلى الشعرية ، هبطت إلى النثرية المباشرة، لأن الشعرية تنفر من المنطقة العقلية ، وتؤثر الفجوات والفراغات وتباعد العلاقات، وإذا كان السرد يستريح إلى الصياغة المسبوكة المحبوكة ، فإن الشعرية تهز في عنف عناصر السبك والحبك ، وتتمرد على عناصر الربط والارتباط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-0702

عناصر مشابهة