ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحولات اللغة فى شعرية الحداثة

المصدر: جسور
الناشر: محمد العبد
المؤلف الرئيسي: عبدالمطلب، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: فبراير
الصفحات: 11 - 32
ISSN: 2314-8489
رقم MD: 865795
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على تحولات اللغة في شعرية الحداثة. فلقد سارت الشعرية العربية مخترقة الزمان والمكان وكانت مسيرتها الطويلة مليئة بالتحولات الصاعدة والهابطة وبرغم الصعود والهبوط فإنها أسست إبداعها على ركائز مركزية حافظت عليها في كل تحولاتها وفى كل تنقلاتها في الزمان والمكان حيث أصبحت هذه الركائز محددة لملامح الهوية الإبداعية للشعرية العربية ومن هذه الركائز الإيقاع الموسيقي الذي صاحب البدايات، واللغة الشعرية، والتخييل أي الطاقة الداخلية المنتجة للتوهم. وأوضحت الورقة أن ركيزة اللغة وصلت إلى العصر الحديث ثم مرحلة الحداثة المحملة بركام كبير من ميراثها القديم ومحملة ببعض هوامش القداسة نتيجة ارتباطها بالنص المقدس لكنها استطاعت الخلاص من هوامشها الاستعمالية مما أتاح لها قدرة إضافية في إنتاج دلالتها الإشارية التي تمايزت من خطاب إلى آخر. وأشارت الورقة إلى أن شعرية الحداثة لا تنظر للإيقاع العروضي بوصفه هدفاً في ذاته إذا لو صح كونه هدفاً ومن ثم فإنها تنظر للعروض بوصفة أداة لإنتاج الإيقاع ومن حق الشعرية أن تختار الأدوات التي تحقق لها هذا الإيقاع، كما أشارت إلى أن قصيدة النثر ابتعدت عن الصفاء اللغوي مما قادها إلى التداولي لإحساس أصحابها بأن مفردات اللغة أصبحت عاجزة عن حمل معانيهم نتيجة لأن هذه المفردات قد استنفذت طاقتها الدلالية. وخلصت الورقة إلى أن قصيدة النثر لها غواية عند الشعراء جميعاً وهذه الغواية سيطرت على السبعينيين ومن تلاهم فاستقروا فيها وهذه الغواية جذبت بعض الشعراء على نحو مؤقت، وأن الإيغال في النثرية جعل السرد في مقدمة تقنيات قصيدة النثر بعد أن كان مجرد تقنية من تقنياتها ليس له تقدم عليها وتقديم السرد ساعد على إزالة الفارق بين الشعري والنثري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2314-8489

عناصر مشابهة