المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن موضوع بعنوان "كيف أنمي الحس الجمالي لدي الأطفال". وأشتمل المقال على عدة محاور، تحدث المحور الأول عن: الدعوة لتذوق الجمال: والتي ذكر بها أن بوادر تذوق الجمال والاستمتاع بالأشياء الجميلة والقيم السامية ما هي إلا أمور فطرية في الإنسان، ولكن تنميتها يحتاج إلى تدريب. وجاء المحور الثاني مشيرا إلى: إحساس الطفل بالجمال، وعُرض به أن الوالدين يقع على عاتقهم دور مهم في جعل الأطفال يستشعرون منذ نعومة أظافرهم أن هذا الكون الذي أوجدهم الله فيه ممتلئ بمظاهر الجمال وعلاماته، وأن يحركوا فيهم مشاعر التأمل في هذا الجمال الكامن في الأنسان، الحيوان، البحر، البر، والنبات بتناسق تام. كما أشار المحور الثالث إلى طرق تدريب الحس الجمالي. وختاما أكد المقال على دور الأسرة أولا وأخيرا في تنمية الحس الجمالي السامي لدي الأبناء؛ فالأسرة هي القادرة على زراعة البذور الأولى ورعايتها وصلقها بمختلف الوسائل والأساليب وأفضلها لدى الطفل. كما أوضح المقال أن الأسرة التي لا يقرأ فيها الآباء الكتب والصحف ولا يشاهدون البرامج الثقافية، أنهم لا يتمتعون بشكل كافٍ بالحس الجمالي وبالأسلوب الرفيع في التعامل مع الأشياء، وبالتالي سيصعب عليهم أن يوفروا للطفل ثقافة راقية وحسا جماليا عصريا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|