ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من خلال تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور: مركزية القرآن فى إنتاج المعرفة

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: بن لحسن، بدران مسعود (مؤلف)
المجلد/العدد: س52, ع595
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يناير
الصفحات: 54 - 57
رقم MD: 672839
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

56

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم دراسة عن " مركزية القرآن في إنتاج المعرفة " من خلال تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور. واستخدمت الدراسة المنهج الاستنباطي والاستقرائي. وتناول المقال ثلاثة محاور ركيزة. المحور الأول تحدث عن دور ابن عاشور في الصلاح والإصلاح في الشأن الفردي والشأن العام. والمحور الثاني كشف عن القرآن ومصدره للتصورات؛ حيث المقصد الأعلى للقرآن هو صلاح الإنسان، فإن كل شؤون الإنسان يشملها القرآن بوعيه الشامل لمختلف دوائر حياة الإنسان ومختلف أبعاد شخصيته. كما تحدث المقال عن الصلاح العمراني، الذي يجعل من القرآن منبعاً للعلوم الاجتماعية، ومختلف حقول المعرفة التي تؤسس التحضر الإنساني والعمران البشري. واختتم المقال بأن القرآن يشكل مرجعية للعلوم الدينية وغير الدينية ويقوم بدور مرجعي في هندسة بناء المعرفة، مما يجعلها ذات أصول مشتركة وتتجه إلى تحقيق أهداف متضافرة. كما أن التفرق المعرفي في العالم الإسلامي والإشكالات المتعددة ناتجة عن استبعاد القرآن الكريم عن مسار الإنتاج المعرفي وعن هيمنته على إنتاج المعرفة. وأوصي المقال بضرورة أن يكون القرآن الكريم المصدر الأعلى، ويكون معيار صواب الآراء والأفكار والمصدر الرئيسي للقواعد الثابتة لجميع المعارف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018