المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان "القول المأثور في إحياء الصواب المهجور". أشار المقال إلى أن اللغة العربية الفصحى هي لغة القرآن المعجز بألفاظه وتراكيبه ودلالاته وصوره البلاغية التي لا طاقة لأحد من العالمين الإتيان بمثلها. تحدث المقال عن هذه الميزة الربانية التي لا تتوفر في سائر لغات الدنيا. فإنه من الحتم المقضي أن نظل نحن العرب متمسكين بالطرق التي ترشدنا على كيفية تعلم الحفاظ على صيانة لغتنا العربية ما بقي الملوان، بل أننا مدعوون أكثر من غيرنا إلى أعمال النظر والفكر لتنمية الفصحى. واختتم المقال بأن الحق الأغر الذي ليس له رد، هذا الرأي القارح الذي يشعب هذا الصدع، ولا خير في كلام يزجيه قائله قضيباً خشبياً، عارياً عن الحس اللغوي الذي يحرص أن تكون كل لفظة مع لفقها الذي يقتضيها؛ لا ترى فيها عوجا ولا نبوا عن المكان الذي أنزلت فيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|