ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المرأة في وقف المخطوطات في مدينة حائل

المصدر: آفاق الثقافة والتراث
الناشر: مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث - قسم الدراسات والنشر والشؤون الخارجية
المؤلف الرئيسي: الدومي، كريمة عبدالرؤوف (مؤلف)
المجلد/العدد: مج23, ع90
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يونيو
الصفحات: 169 - 180
ISSN: 1607-2081
رقم MD: 673887
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن" دور المرأة في وقف المخطوطات في مدينة حائل". وذكرت الدراسة أن المسلمون عُني في مسيرتهم الحضارية بوقف الكتب والمكتبات قيماً وحديثاً، بوصفه الوسيلة الأهم في تلقي العلوم ونشرها؛ وذلك لأهمية الكتاب، فضلاً عن صعوبة الحصول عليه قبل عصر الطباعة، مما هيأ مناخاً خصباً لتنافس الواقفين في إنشاء المكتبات العامة والخاصة، وفتحها أمام طلبة العلم. وأشارت الدراسة إلى مشاركة النساء للرجال في مدينة الحائل في بعض الكتب المخطوطة. وأوضحت أن نساء الأسرة السعودية شاركت في تنشيط الحركة العلمية في مدينة الحائل؛ حيث كان للأميرة نورة بنت فيصل بن تركي آل سعود اهتمام بالعلم وإشاعته. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: صيغ الوقفيات (تحليل ودراسة). ثانياً: الجهة المستهدفة من الوقف. ثالثاً: شروط وقف إرادة الواقف وتوجهاته. رابعاً: عبارات الإشهاد وتصحيح الوقف. خامساً: الناظر المسؤول على مهمة الإشراف على المخطوطات الموقوفة. واختتمت الدراسة موضحة أن المرأة كان لها إسهاماً ملحوظاً في تنشيط الحياة العلمية في مدينة الحائل من خلال وقف المخطوطات وإتاحتها أمام طلاب العلم، وقد كان لنساء الأسر العلمية النصيب الأكبر من هذه الوقفيات، التي تبين من خلال قراءاتها التزامها الكامل بشروط الوقف المعروفة، كذلك تصدرت العلوم الشرعية المرتبة الأولي في نوعية المخطوطات الموقوفة، نتيجة الدعوة الإصلاحية للشيخ محمد بن عبد الوهاب، والتي أحدثت صدي علمياً واسعاً في منطقة نجد على نحو عام ومدينة حائل على نحو خاص. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1607-2081