ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنافس الفرنسي - الأمريكي حول منطقة الساحل الأفريقي: دراسة في منطلقات الاهتمام و آليات التغلغل

المصدر: المجلة العربية للعلوم السياسية
الناشر: الجمعية العربية للعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: قشي، عشور (مؤلف)
المجلد/العدد: ع45,46
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ربيع
الصفحات: 71 - 88
DOI: 10.12816/0021577
ISSN: 2309-2637
رقم MD: 673943
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

41

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلي الكشف عن التنافس الفرنسي-الأمريكي حول منطقة الساحل الافريقي: دراسة في منطلقات الاهتمام وأليات التغلغل. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: واقع منطقة الساحل الافريقي من خلال، الساحل الافريقي مقاربة جيو-سياسية، مقاربة جيو –أمنية لمنطقة الساحل الأفريقي. المحور الثاني: منطلقات الاهتمام الفرنسي-الأمريكي بمنطقة الساحل الافريقي وتضمن، منطلقات الاهتمام الفرنسي بالمنطقة وهما ثلاثة منطلقات متداخلة ومركبة وهي" العامل التاريخي (الماضي الاستعماري)، المصالح الاقتصادية، الاهتمامات الأمنية، وأيضاً منطلقات الاهتمام الأمريكي بالمنطقة ومنها، المنطلق الطاقوري، المنطلقات الأمنية. المحور الثالث: أليات التنافس الفرنسي-الأمريكي حول المنطقة وفيها، الأليات الفرنسية:" الأمنية والعسكرية، السياسة الاقتصادية، السياسة الثقافية"، الاليات الأمريكية. واختتمت الدراسة بعدد من النتائج ومنها، أن منطقة الساحل الافريقي التي ظلت مهمشة لعقود طويلة من الزمن، تشهد اليوم اهتماماً متزايداً من طرف القوي الكبرى، وتنافساً محموماً للحصول علي موطئ قدم فيها، فالولايات المتحدة وفرنسا، وحتي دول أسيوية مثل الصين، وإن اقتصرت الدراسة علي الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا، كونهما الفاعلتين الأبرز في المنطقة تتباري في المنطقة التي تتوافر علي عناصر ومقومات كثيرة تجعلها مطمعاً للأخرين. شدة التنافس الفرنسي-الأمريكي علي المنطقة من خلال مزاحمة الولايات المتحدة لفرنسا صاحبة السبق الاستعماري إلي المنطقة، من خلال الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة علي القارة الافريقية عموماً، وعلي منطقة الساحل الافريقي علي وجه الخصوص منذ الحادي عشر من سبتمبر 2001، والذي برز من خلال مختلف المبادرات والمشاريع الخاصة بالمنطقة التي غلب عليها الطابع الأمني والعسكري، في مقابل الموقف الدفاعي لفرنسا، قبل أن تنقلب الموازين رأساً علي عقب لمصلحة الأخيرة التي أصبحت الفاعل رقم واحد في الفضاء الافريقي، منذ وصول فرانسوا هولاند إلي الحكم في فرنسا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2309-2637