ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وبقي اليرموك أمينا على قيم الحرية

العنوان المترجم: Yarmouk Remained Faithful to The Values of Freedom
المصدر: مجلة الدراسات الفلسطينية
الناشر: مؤسسة الدراسات الفلسطينية
المؤلف الرئيسي: عبدالحميد، مهند (مؤلف)
المجلد/العدد: ع103
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: صيف
الصفحات: 80 - 83
DOI: 10.12816/0020507
ISSN: 2219-2077
رقم MD: 673945
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلي إلقاء الضوء علي موضوع بعنوان:" وبقي اليرموك أميناً علي قيم الحرية". وأشار المقال إلي أن اللاجئون المقتلعون والمرفوضون من مستعمر متوحش، يتمتعون بروحية قبول أي أخر متأنسن عادي أو طبيعي، وتنطبق عليهم فلسفة " ابن عربي" التي تقول: عندما لا تضمر الشر للأخر فإنه يتطبع ويتصادق معه، يستوي في ذلك علاقة الإنسان بالإنسان وعلاقة الإنسان بالحيوان. كما أوضح المقال أن المخيم كان مركزاً وطنياً تنضم فيه جميع النشاطات والمهرجانات الوطنية للتنظيمات ما عدا حركة "فتح"، التي طرد قياديوها بدءاً بياسر عرفات وخليل الوزير، واحتلت مكاتلها من طرف منشقين من الحركة مدعومين من النظام، كما أن كادراتها وأعضائها الناشطين تعرضوا في معظمهم للاعتقال، وعلي الرغم من ذلك كانت شعبية "فتح " كبيرة داخل المخيم، وكانت صور ياسر عرفات منتشرة في البيوت وعلي أبواب المحلات التجارية، ومكتوباً عليها "في بيروت كنت الصمود". واختتم المقال بالإشارة إلي أن مخيم اليرموك كان عاصمة الشتات الفلسطيني، وقد رفع قضية شعبه، وبقي أميناً علي قيم الثورة عندما تحول إلي منطقة أمنة للمنكوبين السوريين، لكن هذه العلاقة الإنسانية الحميمة والتحررية بين اليرموك والمخيمات الأخرى من جهة، والشعب السوري من الجهة الأخرى، لم ترق للنظام فاستهدفها مع رمزها مخيم اليرموك بالقصف والدمار والحصار، كما أن نموذج اليرموك التعددي المنفتح لم يرق لقوي الظلام والتعصب فعملت علي خنقه وتكفيره من الداخل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2219-2077

عناصر مشابهة